قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغير كميات ومواقع الأمطار، دفع الوزارة إلى تحديث تصميمات منشآت التخفيف والحماية من أخطار السيول، بما يتواكب مع التطرف المناخي، مشيرا إلى أن هذا الأمر الذي يتطلب مراجعه وتحديث القدرة الاستيعابية لمخرات السيول والبحيرات الصناعية في بعض المواقع.
موضوعات مقترحة
اجتماع وزير الري لمتابعة جاهزية مخرات السيول
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده وزير الري اجتماعًا؛ لمتابعة موقف جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من أخطار السيول؛ استعدادا للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول.
ووجه الدكتور سويلم –خلال الاجتماع- باستمرار مرور أجهزة الوزارة والمتابعة الدقيقة على الطبيعة للتأكد من انتهاء أعمال تطهير مخرات السيول، قبل بدء موسم الأمطار الغزيرة والسيول، والتأكد من جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه.
وكانت وزارة الموارد المائية والري قد اتخذت عدة إجراءات للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة، تتضمن إجراءات بعيدة المدى، تم خلالها إقامة أكثر من ١٦٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول، تتنوع بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية، وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية، وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات، وهي المنشآت التي وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنية التحتية، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار والتي يمكن استخدامها من التجمعات البدوية.
وأوضحت وزارة الري، في بيان، تنفيذ إجراءات موسمية تتمثل في مرور أجهزة الوزارة بشكل دوري على مخرات السيول، بإجمالي ١١٧ مخر سيل، تصل أطوالها إلى ٣٥٠ كيلومترًا.
وأكدت الوزارة، التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرات وإزالتها، كما تمتلك الوزارة مركزا للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام؛ وتوفر هذه البيانات معلومات لجميع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات ليتسنى لها اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.