Close ad

فلسطين تدعو الدول التي لم تدعم قرار الجمعية العامة إلى الخروج من المربع الخاطئ الذي لن يذكره التاريخ

18-9-2024 | 23:23
فلسطين تدعو الدول التي لم تدعم قرار الجمعية العامة إلى الخروج من المربع الخاطئ الذي لن يذكره التاريخالخارجية الفلسطينية
أ ش أ

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأربعاء/، بالإجماع التاريخي باعتماد الجمعية العامة في جلستها الاستثنائية الطارئة قرار فلسطين حول اعتماد الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير الشرعية، ومعها جدار الفصل العنصري، وإجلاء جميع المستعمرين من الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

موضوعات مقترحة

واعتبرت الخارجية الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، القرار لحظة فاصلة، وتاريخية للقضية الفلسطينية وللقانون الدولي.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن التصويت الإيجابي لأكثر من ثلثي الدول الأعضاء للأمم المتحدة هو استفتاء على أن هناك زخم وإجماع دولي على أن الاحتلال يجب أن ينتهي، وأن ممارسات وجرائم هذا الاحتلال يجب أن تتوقف، وأن يسحب قواته ومجرميه بمن فيهم المستعمرون الإرهابيون، كما يعبر عن جاهزية العالم لاتخاذ جزاءات وعقوبات وعواقب على الاحتلال ومجرميه، وأنه يجب عدم تقويض منظومة العدالة والسلام وتنفيذ كل ما جاء في الرأي الاستشاري للعدل الدولية.

وبينت أن القرار قد عكس ما جاء في الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، وواجبات المجتمع الدول والتزاماتها كي تحترم القانون الدولي، وتردع إسرائيل من ارتكاب المخالفات والجرائم وتحقق حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف وغير القابل للتفاوض في تقرير المصير.

ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها، والخروج من المربع الخاطئ الذي لن يذكره التاريخ، والاصطفاف في المكان الصحيح للتاريخ، كما شددت على أن المواقف المرتجفة تعتبر تواطئا، وتشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من الجرائم وهذا ما نشهده من إبادة جماعية ومجاعة في غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس.

وشددت على أهمية الآليات العملية الواردة في هذا القرار وضرورة تفعيلها وتحمل الدول مسؤولياتها في ضمان المساءلة لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وإحقاق العدالة والانتصاف لضحايا شعبنا وعائلاتهم.

وطالبت الدول للعمل فورا لتنفيذ هذا القرار وتفعيل الأدوات القانونية لهذه الفتوى القانونية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها ستعمل جاهدة ومن خلال سفاراتها، ومع جميع الدول لتنفيذ هذا القرار وتحويله إلى آلية فاعلة لردع ومساءلة ومعاقبة إسرائيل، والعمل على وقف عدوانها على شعبنا، ومنع التهجير القسري، وحماية المدنيين، وكفالة تطبيق القانون الدولي واحترامه في أرض دولة فلسطين وفرض أسس لإنهاء الاستعمار، وتفكيك نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: