فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، عقوبات على عدد من المسئولين الإيرانيين بسبب ما قالت إنه انتهاكات لحقوق الإنسان.
موضوعات مقترحة
وذكر الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة قامت بإدراج 12 فردا مرتبطين بما وصفه "أساليب إيران العنيفة والضاغطة" سواء داخل إيران أو خارجها، وأنها قامت باتخاذ هذه الإجراءات بالتنسيق مع أستراليا وكندا، اللتين تفرضان أيضا عقوبات جديدة هذا الأسبوع ضد المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وتابع البيان، أن إجراءات اليوم تستهدف أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، ومسئولين من منظمة السجون الإيرانية، وأولئك المسؤولين عن العمليات القاتلة في الخارج. وأن بعض الأفراد الذين تم فرض العقوبات عليهم اليوم كانوا مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك حالات وفاة وقمع عنيف للسجناء الذين يحتجون على ظروفهم، واستخدام التعذيب والاعتداء الجنسي ضد السجناء، وحرمان السجناء السياسيين من الرعاية الطبية، واختطاف منتقدي النظام في الخارج.
وأضاف البيان أنه خلال العامين الماضيين منذ القتل لمهسا أميني في حجز ما يسمى بالشرطة الأخلاقية الإيرانية، واصلت الحكومة الإيرانية انتهاك حقوق الإنسان بشكل منهجي ضد الشعب الإيراني.
وأدى اعتقال مهسا ووفاتها بسبب تحديها لقوانين الحجاب الإلزامية إلى نشوء حركة وطنية ونداء: "امرأة، حياة، حرية". ردت الحكومة الإيرانية على هذه الحركة بالقمع الوحشي، بما في ذلك القتل والتعذيب والعنف الجنسي وغيرها من أعمال القمع، وفقا للبيان.
وأكدت الولايات المتحدة أنها ستظل ملتزمة بكشف وفرض العقوبات على المسئولين الإيرانيين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.