ذكرت وكالة الأنباء "رويترز" نقلا عن رئيسة مجلس الأمن الدولي، أن المجلس سيجتمع يوم الجمعة المقبل بشأن انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
موضوعات مقترحة
وشهدت عدة مناطق في لبنان، من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب مرورا بالبقاع (شرق البلاد)، اليوم الأربعاء، هجمات تفجيرية لأجهزة لاسلكي يحملها عناصر حزب الله، في موجة ثانية من التفجيرات التي بدأت أمس الثلاثاء.
وأسفرت التفجيرات الجديدة عن سقوط 3 قتلى في منطقة البقاع ومئات المصابين في مختلف المناطق حتى الآن، إذ هرعت فرق الإسعاف لسرعة نقل المصابين إلى المستشفيات، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان تزامنًا مع تفجيرات جديدة لأجهزة اتصال لاسلكية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الانفجارات تزامنت مع تشييع عناصر من حزب الله قضوا أمس في الهجوم المتزامن الذي طال أجهزة نداء لاسلكية "بيجر" يستعملها مقاتلو الحزب.
وأشارت إلى انفجار أجهزة اتصالات في بعض المنازل، وأجهزة لاسلكية في السيارات وعلى بعض الدراجات النارية، تشبه إلى حد ما موجة التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء.
كذلك سجل انفجار خلال تشييع نجل النائب عن حزب الله علي عمار في الضاحية الجنوبية، وسط هلع المشيعين، وفق ما أظهرت مقاطع متداولة.
وأفاد موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بتفجير إسرائيل آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي الشخصية التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان، في الموجة الثانية من عملية استخباراتية بدأت أمس الثلاثاء بتفجير أجهزة استدعاء.
وذكر الموقع الأمريكي، نقلًا عن مصدرين مطلعين على العملية، أن الموجة الثانية من الهجمات السرية تشكل خرقًا أمنيًا خطيرًا آخر في صفوف حزب الله، وتزيد من الضغوط على الجماعة اللبنانية.
وقالت المصادر إن أجهزة الاتصال اللاسلكية تم تفخيخها مسبقًا من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ثم تم تسليمها إلى حزب الله كجزء من نظام الاتصالات الطارئة الخاص بهم، والذي كان من المفترض استخدامه أثناء الحرب مع إسرائيل.