قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه عند الحديث عن الطهارة لذوي الاحتياجات الخاصة، ينبغي أن نوضح أن هناك مبادئ عامة وأحكاما خاصة بكل حالة.
موضوعات مقترحة
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: 'الضرورة تُقدّر بقدرها، ولكل حالة حكمها'، ومثال عن أحد أبنائنا من ذوي الهمم، إنه قد يُعطى فتوى خاصة إذا كان يعاني من صعوبة في الوضوء".
وأكمل: 'الله سبحانه وتعالى خفف عن المرضى وذوي الحاجات، فالمسافرون والمرضى الذين يواجهون صعوبة في الصيام يُرفع التكليف عنهم'، ثم انتقل للحديث عن ذوي الهمم، وأن 'التخفيف سار في جميع الأحكام المتعلقة بالضعفاء والمحتاجين".
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص لا يستطيع الوضوء بنفسه، يمكن توفير مساعدة من أحد أفراد أسرته مثل الأم أو الأخ أو الأب.، موضحا: "يمكن لهذا الشخص غسل وجهه ويديه ومسح رأسه، وهذا يكفي لتحقيق الوضوء".
كما ذكر أنه في حال كان الشخص غير قادر على القيام أو استخدام الماء بسبب ظروف صحية، 'يجوز له التيمم كبديل أسهل'.
وعن مقطوع اليدين أو الرجلين، قال: 'الفقهاء يشيرون إلى أن زوال العضو يعني زوال التكليف، فالشخص الذي فقد يديه لم يعد مُطالبًا بغسلهما'، مؤكدا أنه 'إذا كانت لديه يد واحدة، يغسل الجزء المتبقي منها'.
وختم : 'هدف الشريعة الإسلامية هو التيسير والتخفيف على الناس، وبخاصة ذوو الاحتياجات الخاصة، وهو ما يجب أن نتبعه في جميع الأحكام".