أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بأشد عبارات الإدانة وأقوى مفردات الاستنكار الجريمة النكراء التي أقدم عليها الكيان الإسرائيلي بالتفجير المتزامن لوسائل الاتصال (أجهزة البيجر) في لبنان الشقيق، والذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من بينهم أطفال، كما أسفر عن إصابة الآلاف من أبناء الشعب اللبناني البطل.
موضوعات مقترحة
وأكد الدكتور علاء عبد الهادى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وقوف الاتحاد العام بكل من يمثلهم من عشرات الآلاف من المبدعين والمثقفين والمفكرين العرب في مقدمة الصف العربي الداعم للشعب اللبناني العظيم ومساندته في مواجهة هذه الجريمة، التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، والتي تأتي في سياق الجرائم الإسرائيلية المتتابعة تجاه الأشقاء في لبنان وسوريا وفلسطين، وتتزامن مع الرغبة الإسرائيلية الكريهة في تصعيد المواجهات والدفع بالمنطقة كلها إلى حافة الانفجار.
وقال إن صمود الشعب اللبناني البطل ليضرب أروع الأمثلة على صلابة الموقف الوطني والقومي النابع من الإيمان بالحق والدفاع عنه مهما كانت التحديات.
وأضاف أن جرائم الكيان الإسرائيلي المحتل قد جاوزت كل حد من الاستهانة بالأخلاق والمواثيق والمعاهدات والقوانين الدو لية، بما يعصف بالاستقرار العالمي كله، وهو ما يتطلب وقفة عالمية موحدة تتجاوز البيانات إلى الفعل الحقيقي الذي يكبح جماح هذا الكيان العنصري الغاشم، ويلجم عدوانه اللا إنساني البغيض، ويحاسبه على جرائمه النكراء.
وأكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثقته المطلقة في قدرة المقاومة اللبنانية على التصدي لكل الأفعال العدوانية الإسرائيلية الكريهة، مشيرا إلى أن التاريخ القريب برهن على هذه القدرة، بما لا يدع مجالا للشك، في درس على إسرائيل ألا تغفل عنه أبدا،
ودعا كل هيئات العالم ومنظماته ودوله إلى تحمل مسؤولياتها في إيقاف هذا العبث الطائش بالسلام العالمي، وهذا الاعتداء السافر على كل القيم الإنسانية، والقوانين الدولية، والمواثيق والمعاهدات العالمية.