أكد النائب الأول للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، جرامينوس ماستروجيني، أن قطاع الطاقة المتجددة مدعو للمساهمة بشكل كبير في مسألة الحد من تغير المناخ في المنطقة المتوسطية.
موضوعات مقترحة
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" أن قطاع الطاقة المتجددة مطالب بتقديم الكثير من التضحيات من أجل مستقبل الكوكب بالتقليل من استخدام الكربون والوصول إلى الحياد الكربوني، مشيراً إلى ضرورة الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة حفاظاً على مستقبل البيئة والحد من تغير المناخ.
وقال إن تغير المناخ يعد أمراً خطيراً في المنطقة المتوسطية، حيث يؤثر بشكل كبير على الدول النامية والفقيرة في المنطقة، داعياً الدول الكبرى إلى بذل كل الجهود للحد من الآثار السلبية للاحتباس الحراري على الدول النامية.
وجدد التأكيد على أن الحل الوحيد لإنقاذ الكوكب هو إزالة الكربون من كافة أنظمة الطاقة في جميع أنحاء المنطقة، منوهاً إلى ضرورة تعاون كافة الجهات والفاعلين من القطاعين العام والخاص للتسريع في وتيرة الوصول إلى الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتاً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات لإنقاذ العالم.
وتنطلق فعاليات النسخة الثانية من "أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة" الذي ينظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل، برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وينعقد اسبوع القاهرة للطاقة المستدامة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز وهم جامعة الدول العربية، والاتحاد من أجل المتوسط UfM، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية الاجتماعية لغربي آسيا.
و يعد الحدث الإقليمي فرصة مهمة لمناقشة أهم التحديات المتعلقة بالانتقال الطاقي في المنطقة، إذ سيتناول موضوعات حيوية مثل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة والنظيفة، والربط الكهربائي والهيدروجين النقي، إضافة إلى تسهيل الوصول للتمويل الأخضر تحقيق أهداف التنمية المستدامة.