بحثت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التهديدات الكيميائية والبيولوجية الإقليمية والناشئة، بما في ذلك استخدام روسيا للعوامل الكيميائية في ساحة المعركة في أوكرانيا وسبل التعاون والتدريبات مع حلف شمال الأطلسي، وغيرها من مجالات التعاون.
موضوعات مقترحة
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في بيان نشرته، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقدتا جلسة عامة سنوية لمجموعة القيادة الثنائية بشأن مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في الأسبوع الماضي في وزارة الدفاع البريطانية في لندن، المملكة المتحدة.
وحضر الاجتماع ممثلون بارزون من البلدين، بما في ذلك جاري مارتن مدير السياسة العملياتية في المملكة المتحدة والأدميرال البحري بول سترود مدير إدارة القدرات في المملكة المتحدة وبراندي فان، التي تؤدي مهام مساعد وزير الدفاع لبرامج الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي ونينا واجنر النائبة الرئيسية لنائب مساعد وزير الدفاع للسياسة النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل.
وبحسب بيان البنتاجون، عزز هذا التعاون التحالف القوي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودفع التقدم الثنائي في مجال المهمة الحاسم هذا.
وثمنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها الاجتماع العام لمجموعة العمل المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة باعتباره معلما مهما في جهودهما المستمرة لضمان استعداد القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية والتوافق المشترك بينهما وقدرتهما على الاستجابة لتهديدات أسلحة الدمار الشامل.