قال رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار الدكتور عيد عبدالواحد، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعم حقيقي للجهود الرامية لتعزيز التعليم ومحو الأمية في مصر، ساعيًا نحو جمهورية جديدة خالية من الجهل والفقر والمرض.
موضوعات مقترحة
وأضاف عبدالواحد، في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية 2024 - أن ركائز الجمهورية الحديدة تقوم على بناء الإنسان وتكوينه وإعداده، وهي مسؤولية تضامنية وتكاملية تحتاج لتضافر جهود المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والشبابية والإعلامية.
وأوضح أن العالم يحتفل باليوم العالمي لمحو الأمية في 8 سبتمبر من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية محو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة، والذي جاء هذا العام تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام".
وتابع أن الهيئة عملت على تطوير رسالتها ورؤيتها وأهدافها، والتي انطلقت من عدد من المنطلقات أهمها الانتقال من محو الأمية الهجائية إلى الأمية الوظيفية، والانتقال من محو الأمية إلى التعايش مع البيئة الرقمية، وكذلك مواصلة التعلم والتعليم المستمر، وإحداث حراك تنموي من خلال الندوات التثقيفية والتوعوية.
ونوه بأن الهيئة لم تغفل أي جهد لرعاية ودعم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، كما أنها لم تتوانَ عن دعم حقوق الكبار طبقًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن مصر تحتفل اليوم أيضًا بفوز مصر بجائزة كونفوشيوس، وهي جائزة تعكس إنجازًا بارزًا في مجال التعليم والثقافة، مشيرًا إلى أن هذا الفوز لبس مجرد شهادة على تفوق مصر الأكاديمي، بل هو أيضًا دليل على قوة التعاون بين المؤسسات الرائدة في مصر وفي مقدمتها الهيئة وجامعة المنصورة.