قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاختراق السيبراني على أعضاء حزب الله في لبنان قد تكون بداية حرب وموجة أولى تسبقها هجمة برية شاملة تتحدث عنها طوال الوقت إسرائيل في سياق رفضها التسوية الأمريكية التي أتى بها من واشنطن المبعوث الرئاسي، قد تكون هكذا، لكن الصورة لم تتضح بعد، كما أن حجم الانفجار لم يتضح بعد فهل هي انفجارات صوتية؟ بمعنى إحداث بلبلة أو إصابات طفيفة.
موضوعات مقترحة
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في كل الأحوال سياسات الاغتيالات التي اتبعتها إسرائيل فيما سبق من ضمنها يحيى عياش بنفس الطريقة، باستهداف تليفونه المحمول وزرع عبوة ناسفة من خلال عميل، هذه السياسات لن تجدي، فإذا كان هذا الأمر تم من خلال دس متفجرات عبر عملاء بأجهزة الاتصال أم من خلال تقنية إلكترونية تحدث هذا الانفجار اليوم ولم يتأثر في محيطه، وهذا الأمر يحتاج لكثير من المراجعات.
وتابع: "إذا كانت إسرائيل تعتزم من خلال موجة التفجيرات تلك إحداث بلبلة أو إضعاف المقاومة فقد سبق تجريب هذه الإجراءات من قبل وفشلت، وهذه خطوة بها قدر من الاستعراض بمعنى أن نتنياهو يحاول تجاوز الأزمة التي اختلقها مع وزير الدفاع يوآف جالانت ويتحدث عن إقالته وجهوزية البديل، بالتالي هذا الانفجار يسرف الأذهان عن محاولته التي لم تكلل بالنجاح".