"التسمم في الدم".. هو مشكلة صحية خطيرة تنتج عن وجود مواد سامة في الجسم، وتختلف معدلات الإصابة بها بشكل كبير حسب عوامل عديدة، منها "نوعية الغذاء والمياه المتوفرة في المنطقة، ممارسات النظافة والصحة العام، مستوى الوعي والخدمات الطبية المتاحة، التلوث البيئي والمخاطر الصناعية في المنطقة".
موضوعات مقترحة
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم
في غضون ذلك، كشفت وزارة الصحة والسكان، إن هناك 3 فئات أكثرة عرضة للإصابة بتسمم الدم، وهم "كبار السن، والأطفال، والحوامل"، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل "السرطان، المصابون بفيروس نقص المناعة البشري، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة مثل "أمراض الكلى وتشمع الكبد".
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن تسمم الدم يسبب فشلا في أعضاء متعددة بالجسم والوفاة.
وأضافت وزارة الصحة والسكام، أن تسمم الدم يصيب 20 مليون حالة سنويا، وذلك بسبب عدم تشخيصه وعلاجه مبكرًا.
أعراض التسمم في الدم
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك 8 أعراض تشير إلى الإصابة بتسمم الدم وهي: "الحمى أو انخفاض درجة حرارة الجسم، الرعشة، التنفس السريع أو صعوبة التنفس، الارتباك، آلام الجسم وعدم الراحة، الجلد المتعرق، ارتفاع معدل ضربات القلب أو ضعف النبض أو انخفاض ضغط الدم، انخفاض إنتاج البول".
وفي غضون ذلك، أكدت الدراسات البحثية، أن هناك عدة أسباب وراء الإصابة بتسمم الدم، منها: الالتهابات البكتيرية، وتعد السبب الأكثر شيوعًا لتسمم الدم، حيث تنتشر البكتيريا في مجرى الدم وتنتج سموم قوية، ولتهابات الفيروسية، حيث أن بعض الفيروسات تؤدي إلى تسمم الدم، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)
وأيضا ضمن الأسباب، الالتهابات الفطرية التي يمكن أن تنتشر بعض الفطريات في مجرى الدم وتسبب تسمم الدم، والإصابات، حيث تسمح الجروح والحروق والتلوث البكتيري بدخول الجراثيم إلى مجرى الدم، والأمراض المزمن، مثل، السكري والسرطان وأمراض الكلى والكبد قد تزيد من خطر الإصابة بتسمم الدم.
كما أن من الأسباب، الضعف المناعي الذي يعد من الأسباب المهمة لتسمم الدم نظرًا لصعوبة التصدي للعدوى، والإفراط في استخدام المضادات الحيوية: قد يؤدي ذلك إلى نمو بكتيريا مقاومة للعلاج.
ماذا تفعل في حالة الإصابة بتسمم الدم؟
قدم خبراء الصحة عدة نصائح في حالة الإصابة بتسمم الدم، ومنها: إبلاغ الطوارئ فوراً والبدء في إسعافات أولية، أي تحرير الجروح ونزع أي أجسام غريبة منها، وتطهير الجروح بالماء والصابون وتغطيتها بضمادات نظيفة، رفع الطرف المصاب إذا كان الإصابة في الأطراف، محاولة خفض درجة الحرارة المرتفعة عن طريق، إعطاء المصاب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف، تبريد الجسم بقطع القماش الرطبة على الجبهة والإبطين والفخذين، وتقديم العناية التنفسية عند الحاجة، وحالة انقطاع التنفس، ويجب البدء بإسعافات الإنعاش القلبي الرئوي.