مع اقتراب بداية العام الدراسي، يزداد قلق الأهل حول قدرة أطفالهم على التركيز والمذاكرة بفعالية.. فالتركيز الجيد هو مفتاح النجاح الدراسي، ولكن قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في الحفاظ عليه.
موضوعات مقترحة
"بوابة الأهرام" تقدم بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها لمساعدة طفلك على التركيز بشكل أفضل من خلال خبير تربوي
يقول الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي وأستاذ العلوم والتربية، جامعة عين شمس، لا بد من توفير بيئة داعمة ومشجعة؛ حيث يمكننا مساعدة أطفالنا على تطوير مهارات الدراسة الذاتية والتركيز، لافتًا أن الهدف ليس فقط مساعدتهم على اجتياز الامتحانات، بل هو تزويدهم بالأدوات اللازمة للتعلم مدى الحياة، وتشجيعهم على الاستقلالية وتحديد الأهداف.. كما نساعدهم على بناء ثقة بأنفسهم وتحقيق النجاح الأكاديمي والشخصي.
خطوات تساعد طفلك على التركيز أثناء المذاكرة
ويوصي الخبير التربوي الدكتور محمد عبد العزيز، مع بداية العام الدراسي هناك خطوات يجب أن يتم اتباعها وذلك لمساعدة طفلك على التركيز أثناء المذاكرة منها:
1- عمل جدول لتنظيم ساعات المذاكرة.
2- المذاكرة أولا بأول وعدم التأجيل.
3- بعد الانتهاء من المذاكرة عمل ملخص للنقاط التي تم استيعابها وكذلك النقاط الصعبة للتواصل مع المعلم لحل المشكلة.
4- النوم الكافي.
5- الابتعاد عن استخدام الهاتف المحمول إلا في حدود الاتصالات الهامة فقط لأنه يشتت الذهن.
6- ضع لنفسك أمل وحلم يشجعك على حب الدراسة.
7- عدم اللجوء للدرس الخصوصي والاعتماد على النفس قدر الإمكان لأن ذلك ينمي العقل ويزيد من عدد الوصلات العصبية بالمخ والتي هي الأساس في التركيز.
8- على الطالب أن يعلم أن الدراسة والتحصيل تأخذ خطوات، حيث تختزن المعلومات في ذاكرة مؤقتة ينبغي تدعيمها بتكرار مذاكرة المعلومة حتى تنتقل إلى الذاكرة الدائمة ولا تنسى.
9- ضرورة وجود أوقات ترفيه منتظمة لاستعادة النشاط.
10- التغذية السليمة.
11- النوم المبكر وعدم السهر.
12- قضاء يوم نهاية الأسبوع للترفيه دون توتر.
13- عمل خطة أسبوعية سابقة حتى تتعلم مهارات التخطيط، وعلى الآباء أن يكونوا منظمين ومنسقين ومراقبين والبعد عن التوبيخ، والتواصل مع المدرسة لمعرف نقاط الضعف والقوة لدى الأبناء، ولابد أن يعلم ولي الأمر قدرات ابنه على التحصيل وخاصة مع المناهج الحالية التي تتعارض في أغلبها مع المستوى العقلي للطلاب وعدم موافقتها لرغباتهم وميولهم.
الدكتور محمد عبد العزيز الخبير التربوي
ولفت عبد العزيز إلى أن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية أمر بالغ الأهمية لرفاهية الطفل. كما أن تشجيع طفلك على ممارسة الرياضة، والهوايات، وقضاء وقت مع الأصدقاء سيساعده على تجديد نشاطه العقلي والبدني. مؤكدًا على أن الطفل السعيد والمتوازن هو طفل أكثر تركيزًا وإنتاجية.
موضوعات قد تهمك:
مبادرة "تراثنا والأجيال".. جسر يربط بين الماضي والحاضر في نفوس الأطفال
رحلة جديدة تنتظرك.. كيف تستعد بشكل جيد للحياة الجامعية؟..خبير تربوي يجيب