قال الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه إن قضايا المياه لم تعد مجرد تحديات محلية أو إقليمية فقط، بل تعكس حاليا تحديات عالمية.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس المجلس العربي للمياه، خلال فعاليات اليوم الثاني للمنتدى العربي السادس للمياه، المنعقد في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن التغير المناخي وتزايد الضغوط السكانية، وتزايد الطلب على الموارد المائية المحدودة هي مشكلات تستوجب منّا جميعًا استجابات تتجاوز الحدود، وتعتمد على التعاون الإقليمي والدولي.
وتابع: أنه كما قيل إن «المياه لا تعرف حدودًا»، فعلينا أن نعمل بنفس المنظور لتحقيق تقاسم عادل ومستدام لهذه الموارد الحيوية، خاصة في منطقتنا التي تعاني من ندرة مائية شديدة.
وجدد الدكتور أبو زيد التأكيد على ضرورة الاستفادة من الأدوات الحديثة والتقنيات المتطورة التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في كيفية إدارة مواردنا المائية، لافتا إلى أنه من المخطط خلال فعاليات المنتدى تناول العديد من الحلول الابتكارية، من تقنيات الري المتقدمة، إلى أنظمة تحلية المياه، واستخدام البيانات الضخمة لتحسين كفاءة استخدام المياه.
وانطلقت فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه، أمس الاثنين، في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بتنظيم المجلس العربي للمياه، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وسط مشاركة ضخمة من كبار المسئولين والخبراء وممثلي الحكومات والهيئات العربية والدولية.
ويهدف تنظيم المنتدى إلى الاستعراض المتعمق للإجراءات المستقبلية الواجب اتخاذها لاستدامة المياه والحفاظ على الأمن المائي العربي، وضع "خارطة طريق" نحو مستقبل مستدام.
وشهد الجلسة الافتتاحية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وأكثر من 15 وزيرًا و1400 مندوب وخبير و280 متحدثًا في مجالات المياه والمرافق.