وزير السياحة والآثار شريف فتحي يستعرض إستراتيجية تطوير القطاع السياحي في مصر
موضوعات مقترحة
شريف فتحي: تطوير قطاع السياحة هدف طويل الأمد مع رؤية تمتد لـ8 سنوات
التنوع السياحي: مصر تطمح لتكون الوجهة الأولى عالميًا
شريف فتحي: الأزمات الاقتصادية العالمية تؤثر على استراتيجية 30 مليون سائح
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار أن استراتيجية الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا تبقى هدفًا طموحًا لمصر، على الرغم من التغيرات الاقتصادية والظروف السياسية التي تؤثر على الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، حيث شدد الوزير على أن هذه الأرقام متغيرة، ويتم الإعلان عن النتائج كل ستة أشهر لمراجعة مدى التقدم المحرز وفقًا للظروف الراهنة.
التحديات والفرص أمام قطاع السياحة
وصرح الوزير أن هناك خريطة موضوعة لتحقيق هذا الهدف، ولكن الأزمات الاقتصادية التي تواجه بعض الدول المصدرة للسياحة إلى مصر قد تؤدي إلى تعديل تلك الأهداف من حين لآخر، مضيفاً أن الوزارة تعمل على "تنبؤات مبنية على دراسات وتحليلات" تتغير مع تطورات السوق العالمية.
انتظار افتتاح المتحف المصري الكبير
وفيما يتعلق بالمشاريع السياحية الكبرى، أشار فتحي إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو أحد الأحداث المهمة المرتقبة، والذي من المتوقع أن يجري باستثناء قاعة توت عنخ آمون، وأشاد الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة الهندسية لتطوير المتحف، معتبرًا أن هذا المشروع سيكون نقطة تحول رئيسية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر.
تنوع سياحي غير مسبوق
وأشار فتحي إلى أن مصر تتمتع بتنوع سياحي لا مثيل له على مستوى العالم، بفضل موقعها الجغرافي المميز الذي يطل على البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى موانئها وقواربها ويخوتها السياحية، إلى جانب الآثار العريقة والقاهرة التاريخية، مؤكدً أن مصر تعد من بين الدول المتقدمة في القطاع السياحي على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الرؤية المستقبلية تهدف إلى أن تكون مصر الوجهة الأولى في التنوع السياحي.
الرؤية الاستراتيجية لتطوير السياحة
أكد الوزير على ضرورة وضع رؤية شاملة لتطوير القطاع السياحي على مدى 7 إلى 8 سنوات، مضيفاً أن هناك مناطق سياحية تتطلب تطويرًا مستمرًا لتحقيق النمو المطلوب في القطاع، مشيرًا إلى أن هذه الخطة تعتمد على استغلال المقومات السياحية الفريدة التي تمتلكها مصر.
وأوضح أن القطاع الخاص يلعب دورًا رئيسيًا في الترويج للمنتج السياحي المصري، بينما تتولى وزارة السياحة والآثار مهمة تنظيم الأنماط السياحية، جذب الاستثمارات، حل مشكلات المستثمرين، والمشاركة في المعارض الدولية، كما أكد أن الوزارة تعمل على بناء علاقات قوية مع الدول الأجنبية لجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي.
الحفاظ على التراث الأثري
وأضاف فتحي أن مصر تضم 300 بعثة أثرية تعمل على استكشاف وترميم الآثار المصرية. كما تعمل الحكومة المصرية على التعاون مع مختلف القطاعات لتحسين المنتج السياحي والمحافظة على الآثار، إلى جانب ذلك، تسعى مصر إلى تعزيز التواجد الثقافي على المستوى الدولي من خلال إقامة معارض متنقلة في الصين والمنيا، وتخطيط لإقامة معارض أخرى في اليابان ولندن.
تحسين تجربة السائح
اختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أهمية تحسين تجربة السائح، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الجوانب التي يجب العمل على تطويرها في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن مصر تحتوي على 35% من آثار العالم، وهي ميزة فريدة يجب استغلالها بشكل أفضل في الترويج للسياحة المصرية، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولة على تطوير البنية التحتية في جميع القطاعات بما فيها السياحة، لتوفير تجربة متكاملة للسائحين من مختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عققدة الوزير في مقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
. . . .