Close ad

وراء كل اسم حكاية.. قصة تسمية أشهر أحياء القاهرة المحروسة

26-9-2024 | 16:42
وراء كل اسم حكاية قصة تسمية أشهر أحياء القاهرة المحروسة صورة تعبيرية
أحمد عادل

لكل حي من أحياء القاهرة المحروسة اسمه، ووراء كل اسم هناك حكاية قد لا يعرفها الكثير منا، رغم أن أسماء الأحياء تلك نرددها ليل نهار، وفيما يلي تنشر "بوابة الأهرام" أسماء أشهر تلك الأحياء مع قصة كل اسم منها بإيجاز. 

موضوعات مقترحة

ـ حي الدرب الأحمر: قال المؤرخون إن اسم المنطقة يعود لمذبحة القلعة الشهيرة التي دبرها محمد علي باشا للتخلص من المماليك فى ذلك الوقت، ويُقال أن الدماء تسربت من القلعة إلى شارع الصليبة (ميدان القلعة أو صلاح الدين)، وقد احتاجت لوقت طويل حتى تزول آثارها، ولذلك أطلق على تلك المنطقة "الدرب الأحمر".

ـ المغربلين: الحي التاريخي العريق، الذي نجده ساحة للكثير من الأعمال الدرامية الشهيرة، وأشهرها رائعة "الشهد والدموع" للكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، استمد اسمه من العطارين الذين كانوا دائما ما يغربلون عطارتهم حتى تخلو من الشوائب، لذلك سميت المنطقة بـ"المغربلين". 

ـ السروجية: يعد شارع السروجية من أشهر شوارع حي الدرب الأحمر، وتسمى بهذا الاسم، نسبة لصناعة مشهورة كانت تخص الخيول من السروج والحدوات وغيرها.

ـ الخيامية: أشهر أسواق القاهرة التي تقع في امتداد شارع المعز لدين الله الفاطمي، وكان يقطنه صُناع الخيام لبيع منتجاتهم. 

ـ القربية: سُمي بهذا الاسم  منذ العهد الفاطمي، حيث شهد صناعة قرب المياه من جلود الحيوانات واستخدامها في تزويد الأهالي بمياه الشرب، وبمرور الزمن اندثرت القربة مع اندثار مهنة «السقا» وظلت صناعة الجلود.

ـ بركة الفيل: أحد أشهر متنزهات القاهرة، وسُميت بهذا الاسم لأن الأمير خمارويه بن أحمد بن طولون كان مُغرمُا باقتناء الحيوانات من السباع والنمور والفيلة والزرافات وغيرها، وأنشأ لكل نوع منها داراً خاصة له، وكانت دار الفيلة واقعة على حافة البركة من الجهة القبلية الشرقية حيث شارع نور الظلام، وكان الناس يقصدون البركة للنزهة والفرجة على الفيلة فاشتهرت بينهم ببركة الفيل من وقتها إلى اليوم .

ـ تل العقارب: أشهر مناطق السيدة زينب تعود سر تسميته بهذا الاسم إلى أن هذه المنطقة كانت منطقة جبلية تحوى آلاف العقارب والثعابين؛ لذلك سميت بتل العقارب .

ـ حوش الغجر: تقع هذه المنطقة خلف سور مجرى العيون فى مكان شبه مغمور؛ و لهذا السبب كانت تأتى بعض القبائل الغجرية التى كانت تُطرد من الصعيد، هاربين إلى القاهرة محاولين الاختفاء فترة.

ـ درب المهابيل: سُميت هذه المنطقة بهذا الاسم؛ نتيجة وجود بعض محال البوظة التى كان يقبل عليها أهالى المنطقة؛ مما كان يجعلهم سكارى معظم الوقت، ولذلك سميت بـ"درب المهابيل".

ـ  درب البرابرة: سميت بهذا الاسم نتيجة نوعية سكانها من البرابرة سواء من بعض الدول القريبة أو أفريقيا، وكانوا يتسمون بالفقر الشديد و كانوا يعملون بالخدمة عند أهالى حى "درب الأغوات" و الذى كان يسكنه الأغوات ومعظم رجال البلاط الملكى.

ـ العباسية:  كانت العباسية تُسمى "أرض الطبالة"، وكانت من أغنى وأجمل مناطق القاهرة، وفي سنة 1849م أنشأ الوالي عباس حلمي الأول ثكنات للجيش، ومنذ ذلك الحين سُميت "العباسية"، ثم عمرت وبنيت المباني بها، وقسمت إلى أحياء .

ـ الفسطاط: بعد فتح عمرو بن العاص مصر، راودته قصة طريفة ترجع سببها لتسمية الفسطاط، عندما قرر المسلمون الرحيل وجدوا عش يمامة على فسطاط "خيمة"عمرو بن العاص، فأمر الجنود أن يتركوها، ومنذ ذلك الوقت سُميت بـ"الفسطاط"، وبني بها أول مسجد في إفريقيا باسم عمرو بن العاص.

ـ خان الخليلي: سُمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه الأمير "جركس الخليلي"، و هو أحد أمراء السلطان برقوق، ويضم خان الخليلي مساجد ومعالم أثرية وأسواق، ويقع فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقا.

ـ حلوان: أنشاها الأمير عبد العزيز بن مروان سنة 67هـ، 686 م، وأنه اضطر للانتقال إلى الفسطاط في سنة ظهور الطاعون، اختار لها ابن مروان اسم حلوان، لأنه يرى أن موقعها يشبه حال مدينة "حلوان" في العراق.

ـ العجوزة: أحد أشهر أحياء الجيزة، تعود تسميتها إلى "نازلي هانم بنت سليمان باشا الفرنساوي"، مؤسس الجيش المصري خلال عهد محمد علي باشا، لُقبت بـ"العجوزة"، لأنها أشرفت على بناء مسجد العجوزة رغم بلوغها 90 عامًا، ما جعل الأهالي يطلقون على المسجد والمنطقة بأكملها "العجوزة".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة