Close ad

في اليوم العالمي لـ"الأوزون".. ماذا خسر البشر بثقب الغلاف الجوي للأرض؟

16-9-2024 | 21:13
في اليوم العالمي لـ الأوزون  ماذا خسر البشر بثقب الغلاف الجوي للأرض؟ثقب الأوزون
أحمد عادل

يحتفل العالم في 16 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، الذي يعد ثقبها هو أحد أكثر القضايا البيئية التي شغلت البشر لفترة طويلة من الزمان ولا تزال حتى الآن.

موضوعات مقترحة

وتعتبر طبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي لكوكب الأرض، يحتوي على غاز الأوزون، وتمنع وصول الموجات فوق البنفسجية القصيرة التي تُصدرها الشمس بتركيز كبير إلى سطح الأرض وتمتص الأشعة الكونية الضارة.

اكتشاف ثقب الأوزون

تعرضت هذه الطبقة للتآكل في سبعينيات القرن الماضي؛ بسبب سوء الاستخدام البشري للموارد، حيث ظهر أول انحلال لهذه الطبقة فوق القطب الجنوبي وقد سُمي هذا التآكل باسم "ثقب الأوزون".

ماذا خسرت البشرية بثقب الأوزون؟

تتأثر طبقة الأوزون بالرياح والغازات المنبعثة من سطح الأرض، وتُعد الثورة الصناعية وما يصاحبها من غازات المصانع المتصاعدة أحد أكبر أسباب هذا الانحلال، فضلاً عن محركات الطائرات المحلقة في ارتفاعات شاهقة، بالإضافة إلى استخدام كميات كبيرة من المبيدات الحشرية في المزارع والحقول، والغازات المستخدمة في المُبردات وأجهزة الثلاجات.

تحجز طبقة الأوزون عن الأرض أضرارًا بالغة تسببها الأشعة فوق البنفسجية، حيث يتضرر البشر كثيرًا من ثقب الأوزون الذي يتسبب في سرطان الجلد وإعتام عدسة العين بنسب كبيرة، كما تُلحق أضرارا كبيرة  بالمحاصيل الزراعية، وكذلك الثروة الحيوانية والسمكية.

اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون

يمثل 16 سبتمبر الذكرى الأولى للاتفاق على بروتوكول "مونتريال"، حيث وقعت أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال عام ١٩٨٧م.

يتبع بروتوكول مونتريال تدابير لمراقبة الإنتاج العالمي واستهلاك المواد المستنفذة للأوزون، ويحدد البروتوكول الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي.

يتطلب بروتوكول مونتريال السيطرة على ما يقرب من 100 مادة كيميائية في عدة فئات بهدف القضاء عليها، للتخلص تدريجيًا من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون، حيث تم التركيز والاهتمام في البداية على المواد الكيميائية ذات الضرر العالي كمركبات الكربون الكلورية فلورية والهالونات.

تم عرض جدول زمني للتخلص التدريجي من مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون في عام 1992م على البلدان المتقدمة والنامية، والتخلص النهائي من هذه المواد بحلول عام2030م  في البلدان المتقدمة وفي عام 2040م في البلدان النامية.

ووجد العلماء أن ما بين 40 إلى 60٪؜ من إجمالى إنبعاثات غاز الكلوروفلوروكوبون على مستوى العالم مصدرها شرق الصين.

يتم التقدم في تنفيذ البروتوكول يتم بوتيرة جيدة في البلدان النامية والمتقدمة معاً.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة