اختتمت فعاليات ورشة العمل الأولى حول دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في إجراء الصلح بين الخصوم، التى نظمها المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع وزارة العدل، واستهدفت ٣٧ موظفا من شئون المحاكم المتخصصة بوزارة العدل، والتي تأتي في إطار عمل لجنة مشروع حماية كيان الأسرة المصرية "مودة" برئاسة القاضية أمل عمار مساعد وزير العدل لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل وبالشراكة مع اللجنة التشريعية بالمجلس برئاسة القاضى سناء خليل نائب رئيس المجلس ومقرر اللجنة التشريعية بالمجلس وقطاعي شؤون المحاكم والمطالبات والمحاكم المتخصصة برئاسة القاضى عماد عبدالله والقاضي أحمد خيري مساعدي وزير العدل وبمشاركة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، واستمرت على مدار يومين.
موضوعات مقترحة
وقد شهدت ورشة العمل حضور القاضى شريف النجار الرئيس بمحكمة الاستئناف وعضو المكتب الفني لقطاع المحاكم المتخصصة بوزارة العدل، والقاضية رشا محفوظ رئيس الاستئناف وعضو المكتب الفني لقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، والأستاذة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس، والدكتور محمد فوزي والي، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور والمدرب الدولي في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية، والقاضى أحمد النجار رئيس محكمه الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، والقاضى أحمد الصادق، والقاضى مهند ثابت- مستشار بمحكمة القاهرة الاقتصادي، والقاضى إبراهيم صالح- رئيس بمحكمة القاهرة الاقتصادية وعضو هيئة الوساطة.
وقد أكدت الأستاذة شيماء نعيم حرص المجلس القومي للمرأة الدائم على تبني استراتيجيات تمكين وحماية المرأة وذلك بهدف تمكين وحماية الأسرة المصرية واستعرضت طبيعة عمل المجلس القومي للمرأة والدور الذي يقوم به في دعم وتمكين المرأة ونظام العمل به.
ونقل القاضى شريف النجار تحيات وزير العدل والقاضى أحمد خيري مساعد وزير العدل لقطاع المحاكم المتخصصة، مؤكدًا أهمية التدريب المستمر والفعال لأخصائي مكاتب التسوية خاصة الوساطة والتفاوض وذلك بهدف حماية كيان الأسره المصرية.
وأكدت القاضية رشا محفوظ أن تلك الورشة تأتي في إطار عمل لجنة مودة ولجنة تفعيل مشروع حماية كيان الأسرة المصرية الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، وتحت مظلته صدر قرار وزير العدل رقم ٣٩٦١ لسنة ٢٠١٩ بتشكيل لجنة مودة التي يعد من أهم أهدافها تدريب أخصائي مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة على كيفية إجراء الصلح بين الخصوم.
وألقى الدكتور محمد فوزي والي محاضرة تناولت مهارات التواصل وحل المشكلات الإبداعي، بالإضافة إلى مهارات التأثير وفنون إدارة العقل.
وتناول القاضى أحمد النجار موضوع أهمية التسوية الودية للمنازعات الأسرية في حماية المرأة من العنف الاقتصادي والحد منه، مشيراً إلى أهمية دور أخصائي مكاتب تسوية المنازعات الأسرية في إجراء الصلح بين الخصوم.
فيما ألقى القاضى أحمد الصادق محاضرة "المشكلات العملية والقانونيه التي تعرض على مكاتب تسوية منازعات الأسرة" حيث بدأ المحاضرة مؤكدا أهمية دور مكاتب التسوية في حل النزاعات القائمة بين الزوجين والوصول إلى الصلح بينهم وذلك بهدف حماية كيان الأسرة، وبدأ بمناقشة المتدربين حول المشكلات التي تواجههم في إيجاد الصلح بين الحالات التي تعرض عليهم.
وألقي القاضى مهند ثابت محاضرة "نظرة عامة عن أعمال الوساطة والتفاوض" تحدث فيها عن الوساطة وتحدث عن مراحل الوساطة التي ينتهي بها أطراف النزاع إلى الوصول إلى تسوية مناسبة.
وتناول القاضى إبراهيم صالح، المراحل الفنية للوساطة والتفاوض وأكد أهمية مبادئ التفاوض، وعلى ضرورة اعتراف الأطراف بوجود خلاف، الفصل بين المواقف والمصالح، ووضع معايير للحل، وخلق خيارات مختلفة، وتجنب توسيع نطاق النزاع.
واختتمت فعاليات ورشة العمل بتوزيع شهادات التقدير على المشاركين بتلك الورشة.