لم تظهر حتى الآن أي دلائل على تحسن الأوضاع في المناطق التي غمرتها الفيضانات في جمهورية التشيك، اليوم الإثنين، بعد أن تسببت الأمطار المستمرة في ارتفاع منسوب مياه الأنهار في أنحاء البلاد مطلع الأسبوع.
موضوعات مقترحة
ووصلت موجة الفيضانات في نهر مورافا إلى بلدة ليتوفيل، على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق براغ، حيث غمرت المياه شوارع بأكملها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء التشيكية "سي تي كيه".
وناشدت السلطات في البلدة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 10 آلاف نسمة السكان الاستجابة لتعليمات خدمات الطوارئ.
وحذر رئيس البلدية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "نتوقع، خلال الساعات القليلة القادمة، ارتفاعا جديدا في منسوب مياه النهر".
واستمرت مستويات المياه في الارتفاع في العديد من الأماكن الأخرى. وتم إعلان حالة الخطر في المنطقة المحيطة ببلدة فريدلانت في منطقة بوهيميا الشمالية.
وتم إطلاق أعلى مستوى تنبيه من خطر الفيضانات في مدينة هراديك كرالوف على نهر إلبه.
وفي مدينة أوستي ناد لابم، الواقعة بالقرب من الحدود مع ألمانيا، من المقرر أقامة حواجز حماية إضافية من الفيضانات خلال اليوم لحماية وسط المدينة.
ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار في أنحاء جمهورية التشيك، اليوم الاثنين، وقد تكون غزيرة في الجنوب.
وخلال أسوأ العواصف منذ سنوات، اجتاحت كميات هائلة من المياه بلدات بأكملها مطلع الأسبوع، منها جيسينيك في جبال ألتفاتير ومدينة كرنوف بالقرب من الحدود مع بولندا.
واضطرت خدمات الطوارئ، في جيسينيك، إلى إنقاذ مئات الأشخاص من الفيضانات باستخدام قوارب ومروحيات.