الفنان عبد الوارث عسر اسم كبير في عالم الفن بتنوعه من مسرح وسينما وتليفزيون.
موضوعات مقترحة
تمر اليوم ذكري ميلاده الـ 130، وعبد الوارث عسر فنان عرف معنى الفن واحترمه وأخلص له فلقب بشيخ الفنانين.
عبد الوارث عسر
إتقانه للشعر وحب اللغة العربية
عبد الوارث عسر ولد في 16 سبتمر 1894، و كان والده محاميا ناجحا. تعلم تجويد القرآن في الكُتاب منذ الصغر. أتقن فن الإلقاء بعد ذلك وعلمه لكثير من النجوم في السينما المصرية وكان شغوفا أثناء دراسته للبكالوريا «الثانوية العامة» بمشاهدة العروض المسرحية وهو خريج مدرسة التوفيقية الثانوية بنين. درس اللغة العربية دراسة حرة حتى أصبح من المتفقهين فيها، وله ديوان شعر مشهور نشرته الهيئة المصرية العامة للكتاب.
عبد الوارث عسر
حلم المحاماة لم يكتمل
في أحد اللقاءات التليفزيونية مع الإعلامية أماني ناشد أكد الفنان عبد الوارث عسر أنه دخل مجال الفن بدراسه لكل جوانبه وعن يقين بما يقدمه رغم أنها لم تكن رغبته الأولى أن يصبح ممثلا ولكنه كان يحلم بأن يكون محاميا لكنه حلم لم يكتمل.
وقال عسر "كنت أعد نفسي للاشتغال بالمحاماة وأدخل مدرسة الحقوق، لكن جاءت ظروف أحالت بيني وبين الدراسة العليا، ودراساتي الخاصة منذ صغري هي دراسة الأدب العربي ودرسته بتوسع، يساوي ليسانس أداب ، وربنا خلقني أنظم شعرا من سن صغيرة، وعندما بدأت طريق الفن وجدت أن هناك علوما أخرى أحتاج دراستها مثل علم النفس والاجتماع، ولم أندم علي أي شيء في مشواري الفني".
عبد الوارث عسر
بداياته في التمثيل
انضم إلى جمعية أنصار التمثيل ثم اختاره «جورج أبيض» ليكون أحد أعضاء فرقته كما التحق بوظيفة بوزارة المالية. وبدأ يشق طريقه الفني، حاول مع صديقيه «سليمان نجيب» و«محمد كريم» النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة «عبد الوارث عسر» هي تدريب الوجوه الجديدة.
عبد الوارث عسر
مؤلفات عبد الوارث عسر
استطاع أن يعلم الممثلين فن الإلقاء الذي أتقنه، وكتب كتابا بعنوان «فن الإلقاء» لا يزال حتى اليوم من أهم كتب تعليم التمثيل. كما أنه لم يكتف بالتمثيل بل كتب أفلاما وسيناريوهات وترجم موضوعات عديدة. ومن أهم الأعمال التي شارك في كتابتها «جنون الحب»، «يوم سعيد»، «لست ملاكا»، "زينب".
عبد الوارث عسر
أعمال عبد الوارث عسر
أما أعماله كممثل فهي عديدة وأبرزها «شباب امرأة» عام 1956 «لصلاح أبو سيف»، «صراع في الوادي» عام 1954 «ليوسف شاهين» وفيلم «الرسالة» عام 1977 للمخرج الراحل «مصطفى العقاد» وفيلم البؤساء عام 1978 لعاطف سالم. وكان آخر أفلامه «ولا عزاء للسيدات» عام 1979. كما أنه قدم في آخر حياته المسلسل التليفزيوني «أحلام الفتى الطائر» تأليف «وحيد حامد» من إخراج «محمد فاضل وبطولة عادل إمام كما قدم مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكرا" مع النجم عبد المنعم مدبولي".