كانت أغنية فؤاد المهندس الذي تمر ذكري رحيلة اليوم مع صباح "الراجل ده هيجنني" من أشهر الدويتوهات المحببة للجمهور والتي تذاع دائما في شهر رمضان.
موضوعات مقترحة
لكن ما لا يعرفه البعض أن هناك أغنية قدمها الثنائي علي نفس ألحان "الراجل ده هيجنني" ضمن حملة اهتم بها الإعلام الوطني في عهد الرئيس عبد الناصر لاستبدال الجلابية وهو الزي الأساسي لمعظم المصريين في هذا الوقت ببدلة شعبية أخري تتناسب مع العصر الجديد الذي دخلته مصر والتطور الصناعي والاجتماعي الذي شهدته فترة الستينيات.
وتحت شعار "البدلة الشعبية أفضل من الجلابية"، والتي انطلقت في دواوين الحكومة والمدارس والمعاهد والكليات والمصانع ، لتشجيع العمال علي الاستغناء عن لبس الجلاليب خلال العمل ، واستبدالها بتلك البدلة التي كانت محلات القطاع العام تبيعها بأسعار زهيدة، بذلت وسائل الإعلام والثقافة الجماهيرية جهوداً كبيرة لإقناع عموم الشعب المصرى بالتخلي عن الجلابية في محاولة لدمج الشعب فى حركة التصنيع .
وكانت الغالبية العظمى من الناس لا تلبس سوى الجلابية، فحاول الإعلام مستعينا بالفنانين، أن يغير وجهة نظر الشعب في اختيار البدلة بدلا من الجلابية، فقدم العندليب عبدالحليم حافظ آنذاك أغنية «بدلتى الزرقا» التى يمتدح فيها ملابس العمال.
وفي فيديو آخر يظهر الفنان فؤاد المهندس مع الفنانة صباح خلال تقديمهم برنامج وقال المهندس لصباح "شوفتي في الجرايد الحملة علي الطقية والجلابية؟" فردت عليه "شفت والتليفزيون مهتم بهذا الموضوع".
وبعدها انطلقت أغنية صوروها خصيصا للمشاركة في هذه الحملة علي لحن أغنية "الراجل ده هيجنني" ومستعينين بالجملة الأساسية في الأغني لكن في هذه الأغنية كانت تقول "الراجل ده هيجنني مش عايز أبدا يفهمني بيصبحني ويمسيني بالجلابية، وساعات يتأمع ويفصل منها طقية".
صباح وفؤاد المهندس صباح وفؤاد المهندس والأغنية النادرة ( الجلابية ) على نفس لحن أغنية الراجل ده هيجننى