قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، برئاسة المستشار خالد الشباسي، بالإعدام شنقا والسجن المؤبد لشقيقين، لإدانتهما بقتل عمهما وفصل رأسه عن جسده، وإلقائها في ترعة الرياح الساحلي.
موضوعات مقترحة
وضمت هيئة المحكمة المستشارين تامر الفنجري ومحمد القرش، وبحضور رئيس النيابة، أحمد فرجاني.
تفاصيل جريمة القتل
كشفت أوراق القضية التي طالعتها المحكمة أن متهمين شقيقين استدرجا المجني، وهو ابن عم والدهما بنية قتله، لقيامه بالتعدي بالضرب على والدهم وإهانته على مرأى ومسمع من أهل المنطقة التي يسكنون بها، بسبب خلاف مالي على ميراث قديم بينهما.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين استدرجا الضحية لأحد المخازن بزعم إصلاح الخلاف بينهم، عن طريق جلسة عرفية؛ لكن عند وصوله انقضا عليه فأنهيا حياته خنقا ثم فصلا رأسه عن جسده، وألقوه في ترعة الرياح الساحلي.
جسد بلا رأس يكشف الجريمة
وأوضحت أوراق القضية أنه بعد العثور على الجسد دون رأس، ومطابقة بصماته العشرية، وتحليل حمضه الننوي، ومضاهاته مع بلاغات التغيب، تكشفت هويته.
وبتشكيل فريق بحث تتبع خط سير المجني عليه، وتوصل إلى ارتكاب المتهمين للواقعة، وبضبطهما أدليا باعترافات تفصيلية، وأرشدا عن المكان المخبأ به الرأس.
استطلاع رأي المفتي في إعدام المتهم مرتين
وصدر حكم من محكمة الجنايات بالإعدام شنقا لمتهم بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، والمؤبد للآخر، لكنهما طعنا عليه وبمحاكمتهما أمام الجنايات الاستئنافية قضت المحكمة في حقهما بحكمها المتقدم، بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدام المتهم للمرة الثانية، في أول تطبيق لهذا المبدأ القانوني.