يترقب المستثمرون في جميع أنحاء العالم قيام الفيدرالي الأمريكي باتخاذ القرار المتوقع بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، خلال اجتماع 18 سبتمبر الحالي، والذي بدوره سيقود أسعار الذهب للارتفاع مع قرار خفض الفائدة، لتصل إلى مستوى 2600 دولار.
موضوعات مقترحة
أسعار الذهب في مصر
وفي السوق المحلية، تتأرجح أسعار الذهب بين الارتفاع والهبوط، تأثرا بما يحدث في الأسواق العالمية، ويتداول جرام الذهب عيار 21 عند مستوى 3450 جنيهًا، ولامس مستوى 2500 جنيه، لكنه تراجع واختتم التعاملات عند مستوى 3485 جنيهًا.
واستطاع الذهب أن يحقق أرباحًا بقيمة 517 دولارًا، وبنسبة 25 % منذ بداية العام، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية، وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، بجانب مشتريا الأفراد وفقا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب .
الفضة بديل ادخاري مناسب
ووسط ارتفاع أسعار الذهب، خاصة علي الصعيد المحلي، والذي يشهد موجة تضخم في أسعار السلع الأساسية، تبرز الفضة كبديل ادخاري مناسب أمام المصريين قادر على تحقيق الملاذ الآمن للمدخرات بل وتحقيق الربح أيضاً في الوقت الذي شهد فيه الذهب تغيرات حادة وعنيفة تسببت في عزوف العديد من المشاركين في الأسواق عنه مؤخراً.
ويوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن الفضة عن الذهب بانخفاض سعرها والقدرة على الاستثمار فيها بمبالغ منخفضة مقارنة مع الذهب الذي يحتاج إلى ميزانية كبيرة قد لا تتوفر مع كثير من المواطنين.
وأشار إلي أن الفضة لديها القدرة علي الاحتفاظ بقيمتها السعرية لفترة أطول بسبب الطلب الصناعي الذي يحافظ على العرض والطلب على الفضة بشكل إيجابي لفترة أطول من الذهب.
وعن العائد الاستثماري على الفضة أشار إلي أنه نفس الذهب، لأن الاثنين متوازيين في الأسواق العالمية، أسعارهم ترتفع وتنخفض مع بعضها البعض.
ولفت إلى أن الاستثمار في سبائك الفضة لم يكن موجودًا، لكنه استحدث في أواخر النصف الثاني من العام الماضي، وأصبح هناك إمكانية لشراء سبيكة فضة زنة 20 جراما في حدود ألف جنيه.