Close ad

في ذكرى ميلاد إسماعيل ياسين.. هرب من السويس بسبب زوجة أبيه ونهايته كانت مأساوية

15-9-2024 | 12:12
في ذكرى ميلاد إسماعيل ياسين هرب من السويس بسبب زوجة أبيه ونهايته كانت مأساويةإسماعيل ياسين
أحمد نصار

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعظم الكوميديانات في تاريخ الفن المصري إن لم يكن الأعظم، إنه إسماعيل ياسين (أبو ضحكة جنان)، أيقونة الكوميديا الذي رحل عن عالمنا، واستمر فنه ممتدًا لأجيال وأجيال.

موضوعات مقترحة

وإذا كانت حسابات "الشكل وخفة الظل الغارق فيها إسماعيل ياسين جعلت من طريقه إلى النجاح في الغناء صعبًا، إلا أنها جعلت الطريق لقلوب الجماهير مفروشا بالورود من بوابة المسرح والسينما.

وفي السطور التالية نذكر لكم أبرز المعلومات عن الراحل إسماعيل ياسين:

ولد إسماعيل في يوم الموافق 15 سبتمبر عام 1912، في محافظة السويس

هو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس، وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلًا يافعًا.

التحق إسماعيل بأحد الكتاتيب، ثم تابع الدراسة في المدرسة، وكان سمعة يعشق أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرددها منذ نعومة أظافره.

تزوج والد إسماعيل يس من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن، وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده. 

الفتى الذي جاء من محافظة السويس إلى القاهرة، في بدايات الثلاثينيات من القرن الماضي لكي يصبح مطربا، نجح أن يخطف قلوب الصغار والكبار بأفلامه التي أضحكت الملايين، وأن من أبرز عناصر نجاح مشروع إسماعيل ياسين الفني، أنه كان موجها لكل الفئات، ونجح أن يؤثر فيها جميعا وينال إعجابها.

موهبة إسماعيل ياسين التي جاء بها من السويس، جعلته نجما من نجوم الاستعراض، وبدلا من أن يصبح مطربا كما كان يخطط، وجد نفسه على مونولوجست، ولكنه لم يكن مونولوجستا عاديا.

استطاع إسماعيل ياسين أن ينجح في فن المونولوج، وظل عشر سنوات من عام 1935- 1945 متألقا في هذا المجال حتى أصبح يلقى المونولوج في الإذاعة نظير أربعة جنيهات عن المونولوج الواحد 

عرف إسماعيل ياسين نفسه كمونولوجيست وأصبح اسمه سريع الإنتشار، وعندما جاء عام 1945 كان الطريق لشاشة السينما معبدا بالورود، وأصبحت أفلام السينما تخطف الشعبية بالعلامة المسجلة للنجاح "إسماعيل ياسين".

صعود إسماعيل ياسين مع فن "المونولوج" والشهرة الطاغية التي حصدها، جاءت  من خلال فرقة "بديعة مصابني"، حيث ألقى "المونولوجات" في الملهى الخاص بها في البداية، ثم واصل إبداعاته مع المونولوج بمشاركة رفيق رحلة كفاحه أبو السعود الإبياري، الذي كتب له معظم وأشهر مونولوجاته.

من أشهر مونولوجات "ياسين" "الحموات" من تأليف سعد عبد الرحيم، ولحن إسماعيل ياسين، الحب بهدلة بمشاركة محمود شكوكو، وما تستعجلشي، وعيني علينا يا أهل الفن".

بداية من عام 1955 كانت مرحلة النجومية المطلقة لإسماعيل ياسين، عندما كوّن هو وتوأمه الفني أبو السعود الإبياري مع المخرج فطين عبد الوهاب ثلاثياً من أهم الثلاثيات في تاريخ السينما المصرية.

أبرز الأفلام التي قدمها: "إسماعيل ياسين في متحف الشمع - إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة - إسماعيل ياسين في الجيش - إسماعيل ياسين في البوليس – إسماعيل ياسين في الطيران – إسماعيل ياسين في البحرية – إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين – إسماعيل ياسين طرزان - إسماعيل ياسين للبيع، كان معظمها من تأليف أبو السعود الإبياري، وقد خلدت اسم إسماعيل ياسين في ذاكرة السينما المصرية والعربية".

كشفت العديد من التقارير الفنية، أن الراحل إسماعيل يس اضطر إلى الغناء في شارع الهرم، بعد أن توقفت فرقته المسرحية عن العمل، وظل يعاني ماديا بشكل كبير وهو ما دفعه لهذا الحل، في ظل عدم وجود أدوار تعرض عليه.

وحينما تلقى عرضا من أجل الظهور عبر التلفزيون الكويتي ذهب إسماعيل يس، ليكرر إفيهاته دون أي تجديد، وهو ما أظهر بوضوح رغبته في الحصول على المال لذلك وافق على الظهور، ما زاد من شعوره بالضائقة والأزمة النفسية. 

اشتد المرض على إسماعيل يس، ورفض الظهور في مسرحيات فنية حتى لا يراه الجمهور في هذه الحالة بعد أيام مجده، خاصة أن الإضحاك يعتمد على الحركة، وهو كان متميزا بحركاته المرحة. 

كان يفكر الرئيس محمد السادات، في تكريم إسماعيل ياسين، ولكن وافته المنية في 24 مايو 1972، إثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير والصغير في فيلم بطولة نور الشريف.

 


إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين

إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة