لقد أحدثت الأجهزة الإلكترونية اليوم، مثل الهواتف الذكية، والساعات الرقمية، والسماعات الصوتية المحمولة ، تحولاً في المجتمع. ومع ذلك، هناك ميزة أساسية رافقت العديد من هذه الأجهزة على مر الزمن.. أصواتها.
موضوعات مقترحة
لم تكن أصوات الأجهزة الإلكترونية وظيفية فحسب ، بل أصبحت في كثير من الحالات نوعًا من التوقيع الصوتي الذي حدد العصر التكنولوجي. فقد كانت بمثابة الإعلان عن بدء محادثة أو وصول رسالة أو تحذير من وجود فيروس على الكمبيوتر.
بالنسبة للأشخاص الذين نشأوا في التسعينيات وفيما بعد ، ربما تتذكرون بوضوح صوت مكالمة واردة على هاتف Nokia، أو صوت "Ding" الشهير لبرنامج MSN Messenger، أو صفير التداخل المزعج الذي لا يُنسى من الهاتف المحمول يقترب من عندما يحدث اتصال من شخص آخر.
أحد الأصوات الرمزية للعقد الأول من القرن الحادي والعشرين يأتي من هاتف Nokia 1100، وهو هاتف محمول كلاسيكي. وصلت نغمة الرنين المميزة الخاصة به، ذات الإيقاع المتفائل والجذاب والصاخب، إلى مستوى عالٍ من الشعبية لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا عدم التعرف عليها.
كان تصميم هاتف Nokia 1100 بسيطًا، مزودًا بشاشة أحادية اللون ووظائف أساسية ، ولكنه خدم غرضه: الاتصال الفعال عن بعد.
MSN Messenger أحد منصات المراسلة الأولى
الصوت الآخر الذي ميز جيلاً كاملاً هو صوت MSN Messenger، منصة المراسلة الفورية بامتياز خلال العقد الأول من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
بالنسبة للكثيرين، كان هذا البرنامج مرادفًا للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت. كان الصوت الذي يصدره في كل مرة تصل فيها رسالة أو إشعار لا لبس فيه، وأصبح جزءًا من الروتين اليومي لملايين المستخدمين حول العالم.
يعلن "دينج" صوت الرسائل الواردة عن محادثة جديدة أو بداية محادثة جماعية. في الوقت الحاضر، يتم استخدام المزيد من المنصات مثل WhatsApp أو Telegram، ولكن هذه الشبكة تمثل عصرًا كان فيه الاتصال بالإنترنت لا يزال محدودًا، وحيث كان انتظار اتصال شخص ما جزءًا من الإثارة.
برنامج MSN Messenger
الأخطاء التي ارتكبتها الهواتف المحمولة الأولى .. ولكن تغافلنا عنها
الصوت الذي يتذكره الكثيرون مع بعض الانزعاج هو صوت التداخل من مكبرات الصوت عندما يكون الهاتف الخلوي على وشك تلقي مكالمة.
تُستخدم هذه الظاهرة، الناتجة عن التفاعل بين الهاتف المحمول والأجهزة الإلكترونية الأخرى ، لتوليد صوت تنبيه عالي النبرة يحذر بشكل لا إرادي من أن شخصًا ما على وشك التواصل.
مع تقدم التكنولوجيا، أصبح هذا النوع من التداخل نادرًا بفضل التحسينات في الاتصالات السلكية واللاسلكية، لكن الصوت يظل بمثابة تذكير بالأيام الأولى للهواتف المحمولة.
من يتذكر هذه العبارة: تم اكتشاف تهديد
كما جلب ظهور الإنترنت معه مخاوف جديدة، مثل الفيروسات والتهديدات السيبرانية الأخرى. في الأيام الأولى للحوسبة الشخصية، كانت برامج مكافحة الفيروسات برامج أساسية لأي جهاز كمبيوتر.
وبطبيعة الحال، جاء العديد منها مزودًا بإشعارات صوتية لتنبيه المستخدمين إلى وجود تهديد محتمل. أصبحت عبارات مثل "اكتشفت قاعدة بيانات الفيروسات تهديدًا" جزءًا من التجربة اليومية لأولئك الذين يتصفحون الويب الناشئ.
وعلى الرغم من أن هذه الأصوات كانت بمثابة تحذير أكثر من كونها شيئًا ممتعًا، إلا أنها تمثل وقتًا كان المستخدمون يتعلمون فيه التعايش مع الحقائق الجديدة للعالم الرقمي.