أكد الرئيس التشيكي بيتر بافيل أن بلاده أصبحت تتمتع بآلية أفضل للاستجابة للكوارث الطبيعية، وذلك في ظل حالة التأهب من وقوع فيضانات بسبب الهطول الغزير للأمطار على غالبية مناطق البلاد.
موضوعات مقترحة
وقال بافيل - حسبما نقل راديو (براغ الدولي) الناطق باللغة الإنجليزية اليوم السبت إن آلية الاستجابة للأزمات في بلاده باتت أفضل مما كان عليه الوضع في السابق عندما اجتاحتها فيضانات مدمرة في عامي 1997 و2002، مشيدا بالجهود التي يبذلها المسئولون الحكوميون وخدمات الانقاذ والأجهزة الأخرى للتعاطي مع حالة الفيضان التي من المتوقع أن تشهدها البلاد،وأثنى بافيل على التضامن والتفاني الذي أظهره جميع المشاركين في إدارة الأزمة، معربا عن أمله في أن تخرج البلاد من هذا التحدى أقوى مما كانت عليه.
وتواصل السلطات التشيكية إقامة الحواجز ووضع أكياس الرمل في المناطق المعرضة لخطر الفيضان من بينها العاصمة براغ، وبدأت بالفعل في عمليات إجلاء المواطنين تحسبا لوقوع فيضانات حيث أجلت أمس 125 شخصا من بلدية "بيسكوبكي" الواقعة في منطقة "جنوب مورافيا".
كانت السلطات قد أفادت بتوقف حركة عدد من القطارات وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 63 ألف أسرة في أنحاء مختلفة بالبلاد بسبب سقوط الأشجار جراء الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.
وحذر خبراء الطقس من أنه من المتوقع أن يزداد الوضع سوءا مع وصول سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر في الساعة. وتشمل التحذيرات من الفيضانات حاليا جميع مناطق البلاد تقريبا ما عدا منطقة "بوهيميا الغربية".