يعتبر الفنان الراحل حسن فايق الذي تحل ذكرى رحيله اليوم السبت الموافق 14 سبتمبر، أحد أبرز نجوم زمن الفن الجميل، من الذين برعوا في تجسيد العددي من الأنماط والشخصيات الفنية بجدارة وبحرفية عالية، وتظل ابتسامته المميزة شكلًا وصوتًا علامة من علامات السينما المصرية.
موضوعات مقترحة
"بوابة الأهرام" تستعرض أبرز محطات حسن فايق.
ولد حسن فايق محمد الخولي في محرم بك بالإسكندرية في 7 يناير 1898م، بدأ مسيرته الفنية ولم يكن قد تجاوز السادسة عشرة من عمره مع فرقة الهواة.
واصل في صباه رحلة دخول الفن في نفس العام 1914م، عندما عمل مع السيدة روز اليوسف في مسرحية (فران البندقية)، وانضم بعدها إلى فرقه عزيز عيد واستمر معها حتى عام 1917 ولم يكن عمره قد تجاوز ال20 حينما قرر أن يكوّن فرقة مسرحية خاصة به، وقد اشترك في العمل فيها الفنان يوسف وهبي
قام حسن فايق بتأليف عرض مسرحي عرضه في افتتاح الفرقة بعنوان (ملكة الجمال).
كان فايق يسكن مع عائلته بحي شبرا في ذلك الوقت، وفي عام 1919م بدأ حسن فايق في إلقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها منتقدا الظروف الاجتماعية لتلك الفترة.
قام بعدها أيضا بتأليف وتلحين مونولوجات لغيره من الفنانين.
الفن السابع هو الذي صنع شهرة حسن فايق، بدأ مسيرته السينمائية في عام 1932م عندما شارك في فيلم (أولاد الذوات) ومن بعده فيلم (عنتر أفندي).
شارك طوال مسيرته الحافلة فيما يزيد عن 160 عملا سينمائيا.
اشتهر فى أدوار الكوميديا من خلال الأدوار المساعدة على خشبة المسرح، ومن مسرحياته (حكم قراقوش) و(الدنيا لما تضحك) و(الستات مابيعرفوش يكدبوا) و(إلا خمسة).
فى السينما كان عهد النجومية لحسن فايق، شارك في بطولة العديد من الأفلام مع كبار النجوم وعلى رأسهم إسماعيل يس.
من أشهر أفلامه الكوميدية (أم رتيبة، الزوجة 13، ليلة الدخلة، بسلامته عايز يتجوز).
عاني مع المرض في نهايات حياته، وأصيب بالشلل النصفي على مدار 15 عامًا قبل وفاته.
توفي في مثل هذا اليوم 14 سبتمبر من عام 1980 م عن عمر ناهز 82 عاما بعد رحلة حافلة مع الفن والكوميديا.