أعلنت قافلة بين سينمائيات عن فتح باب التقديم في الدورة الثالثة من برنامج استشارات الأفلام الموجه لصانعات وصناع الأفلام في العالم العربي.
موضوعات مقترحة
يتضمن البرنامج تقديم استشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات لصانعات وصناع الأفلام العرب ممن لديهم مشاريع أفلام تسجيلية أو روائية في مراحل الإنتاج المختلفة.
يعقد البرنامج ثلاث مرات في العام، وتمتد كل دورة منه لمدة ثلاثة أشهر، حيث يتم اختيار ثلاثة مشاريع في كل دورة.
باب التقديم مفتوح للمشاركة في الدورة الثالثة للبرنامج حتى ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ في موقع قافلة بين سينمائيات على الرابط التالي:
https://forms.gle/rpJtbG6ZnAB3ehzd9
كانت الدورات الأولى والثانية من برنامج استشارات الأفلام والتي أعلن عنها في يناير، ومايو الماضي قد استقبلت أكثر من ٤٠٠ مشروع فيلم تسجيلي وروائي من مختلف الدول العربية، ووقع الاختيار على ٤ مشاريع أفلام في الدورة الأولى وهي: من سوريا الفيلمين التسجيليين "منزل رقم ٧" للمخرجة راما عبدي والمنتجة هزار يازجي، و"بيت جدي بيطل على مقبرة" للمخرجة لميس المحمد، ومن لبنان الفيلم التسجيلي "٣٠ ساعة من الأرشيف" للمخرجة فاطمة جمعة، ومن مصر الفيلم الروائي "أبيض وأسود وألوان" للمخرجة رندة علي والكاتبة منة طاهر.
أما في الدورة الثانية فقد أختيرت مشاريع أفلام "العودة إلى الآن" إخراج سارة البنا من مصر، "بعد ثلاثة أعوام من اللون الأخضر" إخراج الأيهم علي، وعمرو الشعشوع من سوريا، "من المؤقت إلى شبه الدائم" إخراج بيان أبو طعيمة من فلسطين، و"يسرا" للمخرج سليم أبو جبل، من الجولان السوري المحتل.
ومن جانبها، صرحت المخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيات، أن تجربة برنامج استشارات الأفلام منذ انطلاقته في يناير ٢٠٢٤، كشفت عن وجود العشرات من مشاريع الأفلام المتميزة التي لا نعلم عنها شيئًا لصناع أفلام من جميع أنحاء العالم العربي، بالمقارنة بالأعداد الضئيلة جدًا من المشاريع التي تتمكن من الوصول إلى فرص الدعم المحدودة المتاحة. وأشارت إلى أنه من المؤسف أن يتم التركيز على عدد محدود من مشاريع الأفلام التي تحصل على معظم فرص الدعم في كل مراحل إنتاجها، بينما يتم إهمال عدد كبير من المشاريع ذات الأفكار المميزة مما يعرضها للاختفاء والموت.
وقالت: "نحن مؤمنات بضرورة استكشاف طرق جديدة ومختلفة لدعم الأفلام حتى يتمكن سوق السينما العربية من الاستفادة من الإمكانات الهائلة الموجودة لدى الكثير من صناع الأفلام العرب الذين يحاولون تحسس طريقهم وسط الظلام".
وأشارت أمل رمسيس إلى أنه استجابة لهذه المعطيات فإن برنامج استشارات الأفلام سيشهد توسعًا خلال العام ٢٠٢٥، حيث سيتحول إلى معمل دائم لدعم الأفلام طوال العام، كما سيتم التوسع في عدد المشاريع التي ستحصل على الدعم في مراحل الإنتاج المختلفة من ١٢ مشروعًا في العام ٢٠٢٤ إلى ٢٧ مشروع في العام المقبل.
وأضافت أن برنامج الاستشارات سيتوسع أيضًا في متابعة تطور بعض مشروعات الأفلام التي شاركت في دوراته السابقة حيث سيتمكن صناعها من الإلتحاق مرة أخرى بالبرنامج لمساندة تطور أفلامهم على مدى زمني أطول، وقالت "العديد من المشاريع التي لم تحصل بعد على تمويل إنتاجي يحتاجون للمساندة في مرحلة التطوير حتى تتمكن مشاريع أفلامهم من الانطلاق إلى مراحل أكثر تقدمًا في عملية الإنتاج، وهو ما نسعى إلى تقديمه" وأضافت "هدفنا أن يشعر صناع هذه الأفلام بالمساندة حتى لا يكون مصير مشاريعهم الواعدة الاختفاء".
ويعد برنامج استشارات الأفلام امتدادًا لأنشطة قافلة بين سينمائيات في دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي منذ تأسيسها كمبادرة مستقلة بدأت في مصر في عام ٢٠٠٨. وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي.
تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.
فتح باب التقديم في برنامج استشارات الأفلام للسينمائيات والسينمائيين العرب