أصدر مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) في يوليو 2024 تقريرًا شاملًا عن سوق اختبار البرمجيات في مصر.
موضوعات مقترحة
وكشف التقرير أن تطبيقات الويب والمحمول تستحوذ على 93% من التطبيقات التي يتم اختبارها. في المقابل، يسيطر قطاع الخدمات المالية وتطبيقات البنوك على 79% من السوق، يليه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ثم القطاعين الحكومي والصحي.
أشار التقرير إلى أن حوالي 50% من الشركات في مصر تعتمد على الأتمتة في اختبارات البرمجيات الخاصة بها. ومن بين هذه الشركات، تستخدم 72% أدوات مفتوحة المصدر مثل Selenium، بينما تقوم 69% منها بأتمتة إجراءات إدارة الاختبارات وتتبع العيوب البرمجية. هذه الأتمتة تسهم في تحسين كفاءة العمليات وزيادة دقة الاختبارات.
التحديات التقنية وسوق العمل:
ورغم التقدم الملحوظ، فإن 75% من الشركات تواجه تحديات في العثور على مختبرين ذوي مهارات متقدمة، خاصة في مجال اختبار الأمن السيبراني. لذا، باتت الحاجة ملحة للاستثمار في تدريب الكوادر وتطوير المهارات. وفقًا للتقرير، 55% من الشركات التي شملها المسح لديها مختبرين حاصلين على شهادات دولية معتمدة، مع تركيز خاص على شهادات ISTQB، التي حصل عليها نحو 75% من المختبرين في تلك الشركات.
أهمية الأتمتة والذكاء الاصطناعي:
تشير التقارير الدولية إلى أن الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في أتمتة الاختبارات تحقق تحسينات كبيرة، حيث توفر 30% من وقت الاختبار وتزيد من تغطية الاختبارات بنسبة 85%. هذا يسمح بإطلاق المنتجات بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 50%، مما يوفر ميزة تنافسية للشركات في السوق.
النمو المتوقع في سوق مختبري البرمجيات:
بحسب دراسة حديثة من شركة جارتنر، من المتوقع أن يتغير مشهد الوظائف في مجال اختبار البرمجيات مع الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي. سيركز الطلب على الأدوار التي تتطلب مهارات في الذكاء الاصطناعي وأدوات الأتمتة، مما قد يقلل الحاجة إلى مختبري البرمجيات التقليديين ويزيد من فرص العمل في مجالات ضمان الجودة والتطوير المعتمد على الذكاء الاصطناعي.
دور مركز SECC في تحسين جودة الاختبارات:
يلعب مركز SECC دورًا رئيسيًا في تطوير مهارات المختبرين من خلال تقديم اختبارات ISTQB، حيث يُعد المركز الجهة الحصرية المعتمدة لإصدار الشهادات في مصر. ويقدر عدد المختبرين المعتمدين دوليًا في مصر بنحو 8200 مختبر، موزعين على مستويات متعددة تشمل اختبارات تطبيقات المحمول، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.