كان يعد من أهم وأبرز الموسيقيين في تاريخ مصر والعالم العربى، ولقب بملهم الأجيال بموسيقاه الفريدة والمميزة والتي عبرت عن مشاعر الجمهور بصدق وبساطة، من خلال ألحانه الخالدة لكبار الفنانين، جعلت اسمه علامة مضيئة في تاريخ الفن العربى، هو الموسيقار الكبير بليغ حمدي ويحل اليوم ذكرى وفاته.
موضوعات مقترحة
بدأت موهبته في الظهور بسن مبكرة فتعلم العزف على العود في التاسعة من عمره، وحاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، لكنه لم يقبل بسبب عمره والتحق بكلية الحقوق بجانب دراسته الموسيقي بشكل أكاديمي في معهد فؤاد الأول الذى أصبح في ما بعد معهد الموسيقى العربية.
جاء أول نجاحاته فى هذا المجال في أغنية "ليه لأ" للفنانة فايزة أحمد، بعدها توطدت علاقته بالموسيقار محمد فوزي الذى فتح له الأبواب للتلحين لأهم المطربين في مصر.
كانت البداية الحقيقية عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ وأغنية "تخونوه" وقدم ألحان رومانسية وشعبية ووطنية ودينية، وكانت الأشهر على الإطلاق ابتهال مولاي للنقشبندي، ومن أبرز أغانيه الوطنية يا حبيبتي يا مصر وعدى النهار".
تميزت ألحانه بأنها تسير بسلاسة من الحزن إلى الفرح، من العاطفة العميقة إلى الرقص النابض بالحياة، مثلما نجد في أغنية "أنا كل ما قول التوبة" التي غناها عبدالحليم حافظ.
حب بليغ ووردة الجزائرية
تعد قصة حب بليغ حمدي للمطربة وردة الجزائرية من أكثر قصص الحب شهرة وتأثيرًا في حياته، تزوجا في عام 1972 واستمرت علاقتهما حتى عام 1978، كانت هذه السنوات مليئة بالألحان التي تعكس العلاقة بينهما بكل مراحلها.
في البداية دق قلب وردة حينما سمعت ألحان أغنية «تخونوه» للفنان عبد الحليم حافظ من فيلم «الوسادة الخالية» أثناء وجودها في إحدى صالات السينما بفرنسا، فتعلقت بالملحن دون أن تراه، وقررت العودة إلى مصر لمقابلته، وقبل اللقاء كان بليغ يعرف وردة، إذ جاءه في إحدى المرات عازف الكمان المصري أنور منسي، يحمل شريطا تغني فيه وردة إحدى أغاني أم كلثوم وقال بليغ حينها:« أنا ممكن أخليها نجمة» مبديًا إعجابه الشديد بصوتها.
مرت الأيام والسنوات وكان أول لقاء يجمعهما في منزل الموسيقار محمد فوزي، واتفق الثنائي وقتها على أن يلحن لها أغنية «يا نخلتين في العلالي»، من فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» في الستينات من القرن الماضي من إخراج حلمي رفلة، وعندما ذهب لتحفيظها اللحن بحضور الإعلامي الراحل وجدي الحكيم بدأ حبهما، وكان اللقاء بداية شرارة الحب بينهما.
وفي العام 1973، تزوج الحبيبان بليغ حمدي ووردة بعد عقد قرانهما بمنزل الفنانة نجوى فؤاد، وقام عبدالحليم حافظ بغناء «مبروك عليك»، واستمر زواجهما قرابة الـ 6 أعوام، لكن الزيجة انتهت بالطلاق.
رغم تنوع الأعمال الفنية لكل منهما بعد الانفصال، إلا أن اسميهما لا يزالان مقترنين في أذهان الجماهير.
ألحان بليغ حمدي
في تعاونه مع ميادة الحناوي، يبدو أن خيال وردة لم يغب عن بليغ، فقد كان تأثير علاقته بوردة حاضرًا في الألحان والكلمات.
أغاني مثل "الحب اللي كان" و"حبينا واتحبينا" تحمل روحًا من الماضي وتُشعر المستمع بوجود وردة خلف هذه الألحان.
رغم النجاح الكبير الذي حققته ميادة، إلا أن النقاد أشاروا إلى أن صوتها الخاص لم يظهر بشكل كامل مع بليغ، وأنه كان من الأفضل لها لو قدمت ألحانًا تعكس شخصيتها الفنية بشكل أوضح.
مع ذلك، حققت ميادة شهرة واسعة مع بليغ، خاصة في أغنية "فاتت سنة" التي غناها بليغ بنفسه وأظهرت عذوبة صوته وتفانيه في شرح اللحن.
رحيل بليغ حمدي
رحل بليغ حمدى فى العام 1993 عن عمر ناهز الـ62 عاما بعد رحلة طويلة من الإبداع تاركا وراءه إرثا موسيقيا عظيما يعتبر علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية.
اجمل اغاني وردة الجزائرية الحان الموسيقار بليغ حمدي
ورده و بليغ - العيون السود
وردة و بليغ حمدي
من روائع بليغ حمدي ووردة
وردة الجزائرية تبكي وهي تودع بليغ حمدي
بليغ حمدي و وردة الجزائرية بليغ حمدي و وردة الجزائرية بليغ حمدي و وردة الجزائرية بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي بليغ حمدي