الدعاء والتضرع إلى الله تعالى من أعظم العبادات وأفضلها، وهو باب واسع من أبواب التقرب إلى الله، وقد حثنا الإسلام عليه بشدة. فالله تعالى هو الرزاق، وهو الشافي، وهو المعطي، وهو المجيب لدعوات عباده.
وفي السنة النبوية يوجد ذكر قد أعطاه الله لموسي عليه السلام فكان يرددها صباحا ومساء ٧ مرات فما سأل الله شيئا إلا أعطاه الله إياه .
الدعاءدعاء سيدنا موسي عليه السلام
"اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني".
في حديث رواه سمرة ابن جندب الصحابي الجليل وقد سمعه من النبي صلي الله علي وسلم قال قابلت عبد الله ابن سليب، أقول لك حديثا سمعته مرارا من النبي صلي الله عليه وسلم ومن أبي بكر، فقال عبد الله بأبي وأمي لقد سمعت هذا الكلام من رسول الله صلي الله عليه وسلم .
وقال إن هذه الكلمات قد أعطاها الله لموسي عليه السلام فكان يرددها صباحا ومساء 7 مرات فما سأل الله شيئا إلا أعطاه الله إياه .
هذه الكلمات كانت عطية أيضًا لسيدنا موسى الكليم عليه السلام.. ولذا أوصى بها الحبيب صلى الله عليه وسلم فتلقاها الصحابة وكرروها لأهميتها ومفعولها في إجابة الدعاء"
الدعاء
الأوقات المستحبة للدعاء
يُمكنُ للمسلمِ أنْ يدعوَ بهذهِ الأدعيةِ في أيِّ وقتٍ وأيِّ مكانٍ، لكنْ يُستحبُّ الدعاءَ في أوقاتِ الإجابةِ، مثل:
- الثلث الأخير من الليل.
- بين الأذان والإقامة.
اللجوءَ إلى اللهِ تعالى بِالدعاءِ هو علاجٌ نبويٌّ شافٍ لِدَفْعِ مشاعرِ الإحساس بالهم والحزنِ، ولِجلبِ الفرجِ والسكينةِ إلى النفسِ اللهم صلي على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
موضوعات قد تهمك:
من القرآن الكريم.. دعاء الامتحان لانشراح الصدر والفوز بالنجاح والتوفيق
من وصايا الرسول.. أسرار خفية وفضل عظيم لصلاة الضحى