قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنه كانت هناك شكوك حول قدرة كامالا هاريس خلال مناظرتها الأولى مع ترامب، مشيرًا الى أن آداءها كان أفضل بكثير من مخاوف الحزب الديموقراطي.
موضوعات مقترحة
ولفت إلى أنه لفترة طويلة لم يكن يريد الحزب الديموقراطي أن تكون كامالا هاريس هى المرشحة الرئاسية، وكان هناك تردد كبير في أروقة الحزب.
وأضاف «أستاذ العلوم السياسية» عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ آداء هاريس كان أفضل، منوهًا إلى أنَّ من أداروا الحوار كانوا منحازين تمامًا إلى كامالا هاريس، وكان أمرًا واضحًا من طبيعة الأسئلة الصعبة التي طرحوها لترامب، وفي المقابل كانت سهلة لكامالا، وكانوا يصححون لترامب، لكن لا يصححون لكاملا هاريس، فهناك إنحياز واضح.
وتابع «أستاذ العلوم السياسية» إن هذه المناظرات يفترض أنها خطوط عريضة لبرنامج المرشحين، مشيرا إلى أنهما لم يقدما برنامجا انتخابيا كاملا، لأن هناك وقتا محددا وبسيطا للجواب، ولكن أساس المناظرة بالنسبة لهاريس هي خطة الحزب الديموقراطي المعتمدة على شيطنة دونالد ترامب، والقول بأنَّه يهدد الديموقراطية وديكتاتور.
وأكد أنه لم يكن يتوقع أنَّ تهاجم ترامب بهذا الشكل، وأعادت التهم والشتائم بحقه، لكنه لم يهاجمها.