عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس.. هل تحسم المنافسة مبكرًا؟".
موضوعات مقترحة
الاختلاف والخلاف هما ما يميزان السباق بين المرشحين الرئيسيين نحو البيت الأبيض، فمنذ أن أعلن الحزب الديمقراطي ترشيحه كامالا هاريس بخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، استكمالا لمشوار سلفها المنسحب جو بايدن، تعالت نبرة الهجوم ولغة الانتقاد مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، لينتهج كل مرشح خطابا يحمل قدرا كبيرا من التقليل والسخرية وأحيانا التحذير من سياسات الآخر.
تلك السياسات التي سيمتد هدف النيل منها إلى المناظرة المرتقبة بينهما، فبحسب "نيويورك تايمز" فإن غاية فريق ترامب واضحا من هذه المواجهة، وهو دفع هاريس من دفع مسؤولية شراكاتها مع بايدن، فيما يعتقد أنها أخطاء خلال فترة رئاسته، والمتمثلة في ارتفاع تكاليف المعيشة والسلامة العامة والهجرة والاضطرابات والصراعات في أنحاء من العالم خاصة أوكرانيا والشرق الأوسط.