قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن هناك شراكة ناجحة بين الحكومة ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع الخاص ممثلا فى اتحاد الغرف التجارية وشعبة الاقتصاد الرقمى العامة بالاتحاد والنوعية بالمحافظات.
موضوعات مقترحة
وأضاف خلال مشاركته بالمؤتمر السنوي الخامس لشعبة الاقتصاد الرقمى، إن قصة النجاح تشمل نجاح التخطيط والتنفيذ العلمى والتسويق السليم وتضع أسس لمجتمع واقتصاد قائم علي المعرفة والقيمة المضافة، لتصبح مصر من أكثر الدول تنافسية بإيدي شبابها الواعد.
وأوضح: نحن في الغرف التجارية واتحادها العام نحرص كل الحرص على نشر التكنولوجيات المتقدمة في كافة القطاعات الإنتاجية والتجارية والخدمية على اختلاف أحجامها، وفي مختلف المحافظات، محدثين وناشرين لفكر وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات من خلال الشعبة العامة النشطة بالاتحاد والشعب النوعية بالغرف التجارية".
وتابع: "نحرص دائما أن تكون تلك التكنولوجيات بأيادي مصرية، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإنشاء صناعة معلومات وطنية قادرة على المنافسة، ليس فقط داخل مصر، ولكن وهو الأهم، في الأسواق العالمية أيضاً".
وأضاف: "دورنا في المرحلة القادمة سيكون احتضان شركات التكنولوجيا الواعدة، وتقديم المعونة الفنية، وربطها بمصادر التمويل الميسر، وفتح الأسواق العالمية، لتصبح في يوم من الأيام لدينا شركة، بل شركات، مصرية في حجم ميكروسوفت وجوجل وأوبر، وكلهم قد بدأوا شبابا واعدا يملك فكر متطور، وشركات فورى وسويفل وتريلا وفيزيتا وغيرهم، هم مثال حي على إمكانية ذلك".
ولفت إلى أن ذلك سيكون أيضا من خلال العمل الحثيث على تطبيق أفكار الشباب ومنتجاتهم التكنولوجية لتطوير ورقمنة منظومة التجارة المصرية، متضمنة التاجر والصانع ومؤدي الخدمة، ومد مظلة الشمول المالي والمدفوعات الإلكترونية لهم، كون هذا هو العمود الفقري لمنظومة الاقتصاد الرقمي المعرفي الذي نسعي كلنا له، بتوجيهات ودعم كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعديد من المبادرات مثل مبادرة توطين التي سيكون لها دور هام في ذلك.
وأكد العمل على ربط الشباب وتسويق فكرهم ومشروعاتهم لملايين الشركات الأعضاء باتحاد الغرف الإفريقية واتحاد غرف البحر الأبيض.