لا تدخر أجهزة الدولة جهدا في الحفاظ على التراث والتاريخ، اتضح ذلك جليا في إعادة إحياء المناطق التاريخية القديمة وتطويرها للحفاظ على هويتها، وكان لمحافظة القاهرة النصيب الأكبر من هذا الجهد الدؤوب، فتجد مشروعي إعادة إحياء القاهرة التاريخية والخديوية، بالإضافة لإعادة ترميم معظم المساجد الأثرية، وكان مشروع تطوير مسار مزارات آل البيت خير شاهد على ذلك، لتعود القاهرة لسابق مكانتها التاريخية والسياحية.
موضوعات مقترحة
"إحنا مين"
أعلنت محافظة القاهرة مؤخرا، عن مبادرة "إحنا مين "، وهي مبادرة أطلقتها إحدى مؤسسات المجتمع المدني لإحياء تراث وتاريخ مصر الحضارى العظيم والتوعية به لمختلف فئات الشعب المصري، وخاصة فى المناطق المطورة، وتستهدف الأطفال، والنساء، والشباب، والفئات الأولى بالرعاية، وذوى الهمم، لترسيخ الهوية المصرية، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن.
مبادرة إحنا مين لإحياء التراث والتاريخ في القاهرة
غرس القيم الأخلاقية
تتضمن المبادرة عمل أسبوع حضاري لأطفال وشباب حي الأسمرات، وغيرها، لغرس القيم الأخلاقية والحضارية المتوارثة من أجدادنا المصريين القدماء، مع إقامة متحف من المستنسخات لأهم القطع الأثرية (نسخ) طبق الأصل وعدد من الورش التوعوية بتاريخ مصر القديمة، وتعليم فن صناعة المستنسخات، ونبذة عن كيفية الكشف عن الحفائر، واحتفالية فنية.
محافظ القاهرة يثمن المبادرة
وثمن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الهدف من المبادرة التى تسعى للتوعية بالتاريخ والحضارة المصرية، وإنجازات الأجداد، وترسيخ الهوية المصرية وتصحيح المعلومات المغلوطة عنها، من خلال برنامج متكامل يضم حزمة من الأنشطة التثقيفية في مجال علم المصريات وتنظيم ندوات، ولقاءات، وزيارات لأماكن أثرية، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية وحكي عن الحضارة المصرية القديمة، وعمل ورش عمل تراثية ودورات لتعليم اللغة المصرية القديمة (الكتابة الهيروغليفية)، وأيضاً توزيع مطبوعات توعوية وتثقيفية.
مبادرة إحنا مين لإحياء التراث والتاريخ في القاهرة مبادرة إحنا مين لإحياء التراث والتاريخ في القاهرة