اعترفت منظمة التجارة العالمية أنه ليست كل الدول ولا كل أفراد المجتمع يستفيدون من التجارة والتنمية الاقتصادية.
موضوعات مقترحة
ومع ذلك، أفاد تقرير منظمة التجارة العالمية لعام 2024 ، والذي نشر اليوم الإثنين، بأن التجارة العالمية ساهمت في خفض معدلات الفقر في العديد من الدول.
وكتبت منظمة التجارة العالمية في تقريرها أنه بالأرقام المطلقة، لا يزال عدم المساواة في الدخل على مستوى العالم، فعليا كما كان قبل أكثر من 100 عام، مشيرة إلى تقرير عدم المساواة في العالم لعام 2022.
في عام 1910، كان دخل الـ10% الأكثر ثراء من سكان العالم أعلى بواقع 41 مرة من الـ50% الأكثر فقرا. وفي عام 2020، كان الفرق 38 مرة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها إن التجارة العالمية توفر الفرص، ولكن يجب أن تكون مصحوبة بإجراءات اجتماعية وتعاون دولي. وأكدت أن هناك حاجة إلى كل من التعليم وفرص التدريب وإعانات البطالة وسياسة تنافسية لخفض الأسعار وبنية تحتية موثوقة وأسواق مالية تعمل جيدا.
وذكرت منظمة التجارة العالمية أنه في المتوسط، تضاعف نصيب الفرد من الدخل في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل ثلاث مرات بين عامي 1995 و 2023 بعد التعديل وفقا للتضخم، بينما زاد المتوسط العالمي بنسبة 65% فقط. وقد تباطأ هذا الاتجاه منذ الأزمة المالية في عامي 2007 و2008 كما تسببت جائحة فيروس كورونا في عكس هذا الاتجاه.
وبشكل عام، يصنف البنك الدولي نحو 130 دولة في العالم على أنها دول منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بينها الصين.