أكد الاتحاد المصري للتأمين أن مستقبل التأمين الرقمي بقطاع التأمين يعتمد على زيادة الاعتماد على تحليل البيانات الضخمة، ومن المتوقع أن تستمر شركات التأمين في زيادة اعتمادها على تحليل البيانات الكبيرة لتحسين التنبؤ بالمخاطر وإدارة المطالبات.
موضوعات مقترحة
كما سيتم استخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء؛ مثل أجهزة قياس اللياقة البدنية؛ حيث تلعب هذه التكنولوجيا دورًا كبيرًا في جمع البيانات وتحديد التغطيات التأمينية المناسبة للخطر.
كذلك تطوير الخدمة المقدمة للعملاء؛ حيث تسعى الشركات إلى تحسين تجربة العملاء من خلال توفير التكنولوجيا الرقمية والتي تتيح للعملاء سهولة التعامل، بالإضافة إلى تقديم دعم للعملاء عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
والتوسع في أسواق جديدة؛ حيث تسعى شركات التأمين إلى دخول أسواق جديدة وفتح فرص لعملاء جدد.
كذلك الابتكار في نماذج الأعمال: تهتم شركات التأمين بإعداد نماذج أعمال جديدة وتحسين عملياتها وتقديم خدمات أكثر تخصصًا في قطاع التأمين، مثل التأمين عند الطلب؛ حيث يمكن للعملاء شراء التغطية حسب الحاجة، مثال: التأمين على رحلة قصيرة أو حدث خاص.
وأضاف أن منصات التأمين الرقمية هى أنظمة تكنولوجية متكاملة تستخدم لتقديم وإدارة وتحسين خدمات التأمين عبر القنوات الرقمية. وقد تم تصميم هذه المنصات لتبسيط عمليات شركات التأمين من خلال ميكنة الإجراءات، وتحسين تجربة العملاء، وتوفير رؤى مستندة إلى البيانات.
العائد من استخدام المنصات الرقمية على شركات التأمين:
1- ميكنة عملية إصدار وتجديد وتحديث الوثائق؛ حيث يمكن للعملاء شراء وتجديد الوثائق وعقود التأمين عبر الإنترنت .
2ـ معالجة المطالبات :سهولة التعامل مع مطالبات التأمين والتي تشمل تقديم المطالبات، التحقق منها، وتسويتها.
3ـ التعامل مع العملاء: من خلال استخدام روبوتات الدردشة، وتطبيقات الهواتف الذكية، والبوابات الإلكترونية لتوفير وصول سهل للمعلومات والدعم وخيارات الخدمة الذاتية للعملاء.
4ـ تحليل البيانات: من خلال استخدام تحليلات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك العملاء، وتقييم المخاطر، وتحسين نماذج التسعير للتغطيات التأمينية المختلفة.
5ـ الامتثال والتقارير: ضمان امتثال شركات التأمين المنتجات والعمليات التأمينية للمتطلبات التنظيمية، مع إعداد تقارير مميكنة.