أكد شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن مبادرة حياة كريمة نجحت في تغيير واقع الريف المصري، مشيرًا إلى أنه على مدار 5 سنوات استطاعت المبادرة أن تعيد الحياة والروح من جديد للريف بفضل ما قدمته من إنجازات وجهود كبيرة استطاعت أن تحسن أحوال الآلاف من الأسر المصرية.
موضوعات مقترحة
ولفت النسيري، في بيان له، إلى أن مبادرة حياة كريمة نجحت في تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما أنها المشروع الأكبر الذي تتبناه الدولة؛ لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري، وانتشالهم من الفقر والجهل والفساد وانعدام التنمية لعقود متواصلة، لافتا إلى أن كافة المبادرات التي خرجت في الفترة الأخيرة جميعها من رحم هذه المبادرة التي أبرزت أهمية مواصلة العمل الأهلي والمجتمعي بدعم وتقدير من قبل الحكومة وكافة الأجهزة المعنية بالتنفيذ لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار عضو اتحاد المصريين بالخارج، إلى أن حياة كريمة، كانت خروجًا كبيرًا للريف في الصعيد والدلتا، وأكدت اتساع مشاريع التنمية والإعمار في الوطن وعدم اقتصارها على القاهرة والمحافظات الكبرى كما كان في السابق.
وأضاف شريف النسيري، أن حياة كريمة تحركت لتحقيق أهدف بعينها، ومنها التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا؛ بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم، مختتما أن مبادرة حياة كريمة مبادرة تليق بالوطن.