أكد وزير الخارجية التشيكي "يان ليبافسكي" اليوم الإثنين، أن الزيارة المقبلة للرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" إلى جمهورية التشيك ستشكل فصلًا جديدًا آخر في العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية وجمهورية التشيك؛ حيث يعمل البلدان على تعميق التعاون في الاستثمار وغيره من المجالات.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جو تيه-يول" نظيره التشيكي، في الوقت الذي من المتوقع أن يقوم فيه الرئيس "يون" بزيارة إلى جمهورية التشيك في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأكد الوزير التشيكي أن القرار الأخير الذي اتخذته حكومة بلاده باختيار كونسورتيوم كوري جنوبي كمقدم عطاء مفضل لمشروع محطة الطاقة النووية الكبرى كان لحظة تاريخية في العلاقات الثنائية.
وقال "إن التشيك تقدم سوقا جذابة للشركات الكورية"، معربا عن أمله في المزيد من الاستثمارات من كوريا الجنوبية، رابع أكبر مستثمر أجنبي، في مجالات مثل أشباه الموصلات والهيدروجين.. ودعا إلى العمل الوثيق مع كوريا الجنوبية بشأن مبادرات الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك مشاريع إعادة الإعمار المحتملة.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الكوري إلى أن اتفاق محطة الطاقة النووية الكبرى يمثل قفزة نحو شراكة أعمق وأقوى مع جمهورية التشيك، معربًا عن أمل كوريا الجنوبية في تحقيق المزيد من النتائج في مجالات أخرى من التعاون، من التكنولوجيا والطاقة والتبادلات بين الناس، إلى التجارة والاستثمار.