"فقدان السمع بين حديثي الولادة".. يصيب طفلا من كل 1000 طفل يولد بفقدان سمع شديد أو كلي، بينما في الجزئي ترتفع إلى 3-4 من كل 1000 طفل.
موضوعات مقترحة
وهناك 6 مشكلات صحية ناتجة عن مضاعفات فقدان السمع بين حديثي الولادة، علي رأسها التأخر في الكلام والتعليم وصعوبات سلوكية وتأثيرات علي الصحة النفسية.
ومن أجل التخلص من هذه المشكلات الصحية وعلاجها مبكرا، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة "الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة"، في سبتمبر 2019.
أسباب ضعف السمع بين حديثي الولادة
وكشفت الدراسات أن هناك 5 أسباب وراء ضعف أو فقدان السمع بين حديثي الولادة، جاء علي رأسها، أسباب وراثية، حيث إن بعض الأطفال يرثون جينات قد تؤدي إلى فقدان السمع، بالإضافة إلي التهابات الأذن، مثل التهاب الأذن الوسطى الذي يمكن أن يؤثر على السمع، والولادة المبكرة، خاصة أن الأطفال المولودين قبل الأوان يكونون أكثر عرضة لفقدان السمع.
وضمن الأسباب التعرض المستمر للأصوات العالية، يمكن أن يسبب فقدان السمع، والأدوية، حيث إن بعض الأدوية لها آثار جانبية تؤثر على السمع.
أعراض ضعف السمع لدى حديثي الولادة
وأضافت الدراسات العلمية أن هناك أعراضا تؤكد ضعف أو فقدان السمع، وهي صعوبة في فهم الكلام، أو زيادة الصوت عند مشاهدة التلفاز أو الاستماع للموسيقى، أو عدم الاستجابة للأصوات أو الأسماء، أو تأخر في تطوير اللغة.
علاج ضعف السمع
وتوصل الأطباء إلي طرق علاج ضعف السمع بين حديثي الولادة، والتي جاءت كالتالي، الأجهزة السمعية التي تساعد في تحسين السمع، وزراعة القوقعة، والعلاج اللغوي لتحسين مهارات التواصل.
زيادة عدد العيادات و مراكز العلاج
يأتي ذلك في الوقت الذي، أعلنت وزارة الصحة والسكان، فيه تقديم خدمات الفحص السمعي، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019، من خلال عدة مراكز في جميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.
وقالت وزارة الصحة، إن المبادرة تأتي في إطار التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، باتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولًا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
وأوضحت أنه تم زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءًا من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، وأن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
في غضون ذلك، أكد الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
تدريب الأطقم الطبية
وتابع، أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
ومن جانبه، نوه الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، بأن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».