قال بلال الحفناوي، خبير بمجال التحول الرقمي، إن هناك عدة مصادر للمعلومات المضللة، ويعتمد المصدر حسب الهدف، هنالك معلومات مضللة سياسيا أو اقتصاديا أو على المستوى الاجتماعي، وكل مصدر للمعلومة له هدف، فمن ضمن أهداف المعلومات المضللة السياسية زعزعة أو تأثير على دولة معينة لتحقيق مكاسب أو نصر جهة على جهة أخرى.
موضوعات مقترحة
وأضاف "الحفناوي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي أحمد بصيلة، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعلومات المضللة تؤثر على اقتصاديات الدول، وعلى وضعها المالي والاقتصادي مما يشكل انعكاسا على عملتها والاستثمار بها والمناخ الاستثماري والاقتصادي في تلك الدولة.
وأشار إلى أن هناك مصادر أخرى مرتبطة بالمعلومات الاجتماعية، ومن أهدافها اغتيال بعض الشخصيات والتأثير عليهم سواء على مستواهم الاجتماعي أو وجودهم في صناعة القرار، مما يؤثر على انهزامهم في مرحلة معينة أو انسحابهم من صناعة قرار معين.
ولفت أن سهولة إنشاء المحتوى ونشره، حيث توجد منصات اجتماعية تستخدم الذكاء الصناعي التوليدي، لخلق أو إنشاء محتوى بشكل سريع، هذا المحتوى يمكن أن يكون مغلوطا أو متحيزا أو مبنيا على حقائق غير موجودة.