افتتح مركز إعلام الداخلة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الأحد، أولى فعاليات الحملة الإعلامية "إيد في إيد .. هننجح أكيد"، والتي بدأت بتنظيم ندوة تثقيفية تحت عنوان "العنف الإلكتروني ضد المرأة.. سبل المواجهة والحماية القانونية".
موضوعات مقترحة
وتستهدف تشجيع المواطنين على التجاوب مع المبادرات الرئاسية والمشاركة في أنشطتها والاستفادة منها.
قال محسن محمد، مدير إعلام الداخلة، إن الندوة حاضر فيها عادل عدلى المحامي بالنقض والإدارية العليا، وهبة بدر مقرر المجلس القومي للمرأة وأحمد على سيد مدير إدارة الأوقاف بالداخلة وحضرها عدد كبير من الرائدات الريفيات، والعاملات بالقطاع الحكومي وشباب من الجنسين، وتم تسليط الضوء على ظاهرة العنف الإلكتروني التي أصبحت من أكثر التحديات التي تواجه النساء في العصر الرقمي، واشكالة المتعددة، مثل التحرش عبر الإنترنت، الابتزاز، التنمر، وانتهاك الخصوصية، وكلها تؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية خطيرة.
في ختام الندوة، شدد الحضور على ضرورة تعزيز التوعية المجتمعية حول خطورة العنف الإلكتروني، وأن الحملة الإعلامية "إيد في إيد.. هننجح أكيد" تأتي في إطار دعم جهود الدولة في التصدي للعنف ضد المرأة بكافة أشكاله، وتوعية الجمهور بسبل حماية النساء من التحديات التي يفرضها العالم الرقمي، كما أوصت الندوة، بضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر العنف الإلكتروني، توفير دورات تدريبية للنساء حول كيفية حماية أنفسهن إلكترونيًا، بالإضافة إلى تفعيل دور القانون في مواجهة الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالعنف ضد المرأة، والعمل على تشجيع النساء على الإبلاغ عن حالات العنف الإلكتروني وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهن.
افتتاح فعاليات حملة إيد في إيد ..هننجح أكيد افتتاح فعاليات حملة إيد في إيد ..هننجح أكيد