أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي، أن معدل نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية بلغت 48.3% داخل الجزائر وبلغت نسبتها في الخارج 19.57% .
موضوعات مقترحة
وقال إن هذه النسبة قابلة للتغيير مع توالي عملية استلام محاضر لجان الاقتراع والتي تعطلت في بعض الولايات بسبب الفيضانات مثل نتائج ولاية بشار جنوبي غرب الجزائر وتمنراست أقصى جنوب البلاد.
وأوضح أن الإجراءات مستمرة لحصر هذه المحاضر لتكون النتائج النهائية جاهزة قبل خلال 48 ساعة رغم أن الدستور حدد الوقت المطلوب 72 ساعة حيث سيتم الكشف عن المرشح الفائز بمنصب الرئيس للجزائر للسنوات الخمس المقبلة ومن ثم تسلم بعدها هذه النتائج النهائية إلى المحكمة الدستورية التي تفتح باب الطعون وتقوم باعتماد هذه النتائج وإعلانها رسميا .
وخاض سباق الانتخابات الرئاسية في الجزائر هذه المرة ثلاثة مرشحين وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الذي تولى سدة الحكم في ديسمبر 2019 وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)وهو مهندس أشغال عمومية والصحفي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.
ومن ناحية أخرى، ينتهى اليوم الأحد العمل بالإجراءات الاستثنائية التى فرضتها الجزائر لتأمين عملية الاقتراع وتيسيرها والتى بدأت وزارة الداخلية الجزائرية تطبيقها الجمعة الماضى.
من بين تلك الإجراءات تعليق جميع الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية داخل الجزائر خلال الفترة المذكورة، وسيتم الاعلان عن مواعيد لاحقة لها عقب انتهاء الانتخابات.
كما سيتم إعادة فتح الأسواق عقب إغلاقها بسبب الانتخابات والسماح بسير سيارات نقل البضائع ، ونقل البضائع عبر السكك الحديدية.