أكد الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، حرص الجامعة على تقديم أعلى مستوى من التعليم العالي لمضاهاة كبرى الجامعات الدولية، إلى جانب تأهيل الطلاب لأسواق العمل في الداخل والخارج، واستثمار إمكاناتها البشرية والمادية، وأن تساهم الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي أبرماتها الجامعة في تقدم تصنيفها عالميا.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور الشيحي، في تصريح، اليوم الأحد، إن جامعة بدر تتيح للطلاب إمكانية السفر للخارج في إطار الاتفاقيات التي تربط الجامعة مع العديد من كبرى الجامعات العالمية، بهدف نقل الخبرات واطلاع الطلاب على ما يحدث في هذه الجامعات بمختلف مجالات التعليم والبحث العلمي، إلى جانب الحرص الدائم على رفع مهارات وكفاءة كافة المنتسبين للجامعة في مختلف الكليات.
وأوضح أن الكليات النظرية الموجودة في الجامعة تتمتع ببرامج دراسية جديدة ومختلفة عن نظيرتها بالجامعات الأخرى، وهى تلبي احتياجات أسواق العمل في مصر والخارج، وتقدم للمجتمع خريج قادر على التميز والبناء في شتى المجالات.
وأشار إلى أن كافة كليات الجامعة حريصة على تقديم برامج دراسية متميزة تساهم في تقديم خريج يمتلك مهارات عديدة ومتنوعة تؤهله للدخول إلى أسواق العمل، فضلا عن حرصها على بناء شخصية الطلاب من كافة النواحي الثقافية والرياضية والاجتماعية لتقديم جيل قادر على المساهمة في بناء الوطن وتعزيز جوانب التنمية وفقا لخطة الدولة المصرية 2030، وبما يتوافق مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأسيس الجمهورية الجديدة.
ونوه الشيحي، إلى أن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تفتح أبوابها لاستقبال طلاب الثانوية العامة بشعبتيها "العلمي والأدبي" بأقسام متنوعة بحد أدنى 53%، وهى تقدم مجموعة من البرامج الدراسية المطلوبة في سوق العمل على الصعيدين الإقليمي والعالمي وهى: "برنامج ليسانس الإعلام، برنامج ليسانس الجغرافيا، برنامج ليسانس الآثار، برنامج ليسانس المكتبات والمعلومات، برنامج ليسانس الفلسفة، برنامج ليسانس علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، وبرنامج ليسانس الدراسات الإسلامية".
وأوضح أن الكلية تضم كوكبة من كبار أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال "علوم الإنسانيات، والعلوم الاجتماعية" من أعرق الجامعات المصرية،لافتا إلى أن البرامج الدراسية التي تقدمها الكلية تتسم بالحداثة والمعاصرة، وتتسق مع متطلبات واحتياجات أسواق العمل في مصر والخارج.
وأكد رئيس جامعة بدر، أن كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية الجديدة، تم إنشاؤها للإسهام في تحقيق إستراتيجية الدولة المصرية 2030، وفي إطار خطة الدولة بمجال التعليم العالي للتوسع في إنشاء كليات تساعد على التواصل الجيد في مجال السياسة والعلاقات الدولية بين مختلف دول العالم من خلال خريجيها.
وذكر أن كلية العلوم السياسية، يُدرس بها مجموعة من كبار السفراء والدبلوماسيين والمتخصصين في العلاقات الدولية والسياسية، إلى جانب كوكبة من كبار أعضاء هيئة التدريس في مجالات علوم "العلاقات الدولية،الدبلوماسية، التحكيم الدولي، الصحافة والإعلام السياسي، تنمية الدول"، موضحا أن الكلية تؤهل الطالب للعمل في الخارجية والدراسة في العلوم السياسية المتخصصة، إلى جانب العديد من المجالات في كبرى المؤسسات والهيئات المحلية والدولية.
وأضاف رئيس الجامعة أن كلية التشريع والقانون تمنح درجة الليسانس في "الحقوق" بعد اجتياز ثمانية فصول دراسية بنظام الساعات المعتمدة، ويتم التدريس باللغة العربية واللغة الإنجليزية ويتم تنفيذ العملية التعليمية في الكلية بانتظام في المحاضرات بنظام الساعات المعتمدة طبقاً للائحة، ويقوم أعضاء هيئة التدريس باستخدام الأساليب الحديثة فى التعليم الأكاديمي، حيث تقدم للمجتمع خريج قادر على العمل في كبرى المؤسسات والمكاتب القانونية، كما تؤهل الخريج للالتحاق بالعمل في السلك القضائي، والشؤون القانونية في كبرى الشركات والهيئات في مصر والخارج.
ونوه الشيحي، إلى أن إدارة الجامعة ملتزمة بتطبيق أعلى معايير الجودة في مختلف نواحي الحياة الجامعية، وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الطلاب، فضلا عن دعم كافة مجالات البحث العلمي بمختلف الكليات، لتقديم خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل، مع الاهتمام بمختلف الأنشطة التي تنمى الشخصية لتقديم مواطن لديه القدرة على البناء وتحقيق رؤية وأهداف الدولة خلال المرحلة المقبلة.