بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية حتى الساعة الثامنة مساء أمس بالتوقيت المحلي ٤٨٪ للناخبين داخل الأراضي الجزائرية وأكثر من ١٩٪ خارجها.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال التصريحات، التي أدلى بها رئيس السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بمقر السلطة بالجزائر العاصمة، حول تطورات سير العملية الانتخابية.
وأوضح شرفي أن التأخير في إعلان نسبة المشاركة، جاء بسبب اختلاف فرق التوقيت مع اللجان المتواجدة بمقار البعثات الدبلوماسية بالخارج، وكذلك بسبب تأخر استلام محاضر المشاركة الانتخابية لولايتين جزائريتين وهما بشار وتمنراست إثر الفيضانات التي شهدتهما.
وأضاف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في داخل الجزائر وصلت حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت مصر) إلى ٤٨،٠٣٪، وفي الخارج ١٩،٥٧٪.
وأضاف أن السلطة لم تتلق اليوم أي شكاوى حول وقوع أحداث من شأنها عرقلة سير العملية الانتخابية أو المشهد الانتخابي بصفة عامة.
وأوضح أن السلطة سوف تتسلم باقي محاضر نسب التصويت تباعا من باقي المدن الجزائرية، مشيرا إلى أنه جاري إعلان المؤشرات الأولية للنتائج خلال ٤٨ ساعة أو ٧٢ ساعة على أقصى تقدير، قبل تحويلها إلى المحكمة الدستورية لاعتمادها وإعلان النتائج النهائية.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ثلاثة مترشحين هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.