أكد مدير المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، أسامة القصيبي، أن المشروع حقق تقدماً ملحوظاً في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، مما ساهم بشكل كبير في توفير الأمان للسكان اليمنيين.
موضوعات مقترحة
وأوضح القصيبي في تصريح خاص لقناة (الإخبارية السعودية)، اليوم السبت أن المشروع يتم تمويله بالكامل من حكومة المملكة العربية السعودية وتحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يقوم بدور حاسم في إزالة الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي، مضيفا أن هذا العمل لم يقتصر على نزع الألغام فحسب، بل ساهم أيضاً في إعادة الحياة إلى المناطق التي كانت مهددة بالمخاطر، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الفرق الهندسية السعودية واليمنية التي تشارك في المشروع.
يشار إلي أن «مسام» مشروع إنساني لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المتفجرة، أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو 2018، ويعمل بالتنسيق والشراكة مع البرنامج الوطني اليمني لنزع الألغام «يمك»؛ لتطهير الأراضي اليمنية من حقول الألغام الأرضية العشوائية المضادة للأفراد والمضادة للدبابات وكذلك العبوّات الناسفة والذخائر غير المتفجرة، للسيطرة على الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الألغام في اليمن.
ومنذ انطلاق المشروع في عام 2018، تمكن "مسام" من نزع 457,700 لغم، مما أسهم بشكل كبير في تقليل المخاطر على حياة المواطنين اليمنيين.