وصف الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «مجرم حرب» لا يردعه أحد ولا يستمع لصوت العقل والحكمة، حتى من الداخل الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه «يهوذا الكذاب هذا الزمان» ولا يبحث إلا عن نفسه.
موضوعات مقترحة
وقال في معرض حديثه مع الإعلامي طاهر أبو زيد على راديو مصر، إن حدة الغضب في الداخل الإسرائيلي تتسع دائرتها بمرور الوقت، مستندًا إلى مقال كتبه رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت حيث وصف نتنياهو بأنه الخائن الأول لإسرائيل وأنه يسبب أضرارا بالغة لإسرائيل ولا سيما بعد حجم الخسائر التي تحققت على يديه ودفع الآلاف إلى مغادرة إسرائيل.
وأضاف عوض، أن بنيامين نتنياهو هو حجر العثرة الذي يقف أمام إتمام أي نجاح لأي مفاوضات وإيجاد أي نقاط تفاهم بين إسرائيل وفلسطين لوقف نزيف الدماء الحادث على الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن الجهد المصري الداعم للقضية الفلسطينية لن يتوقف، مشيرًا إلى أن مصر هي حارسة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وأنها لن تقف موقف المتفرج أمام الاعتداءات الإجرامية ضد المدنيين الفلسيطنيين، متابعًا بالقول: الرئيس السيسي أوضح موقف مصر جيدًا أمام المجتمع الدولي ووضع العالم أمام مسئولياته وجميع المنظمات التي تدعي بسط القانون الدولي على جميع دول العالم وُضعت في حرج بالغ نتيجة استمرار تلك الممارسات دون توقف.
وبحسب عوض، فإن نتنياهو يضرب بكل القرارات الدولية عرض الحائط، رغم تصنيفه مرارًا بأنه مجرم حرب، وبعد القرارات التي صدرت ضده وضد بعض قادة إسرائيل، قائلًا: نحن أمام ظاهرة لم يمر بها العالم من قبل نتيجة غطرسة رجل ينطلق إلى الهاوية ويسعى إلى تدمير المنطقة بأسرها.
وتابع بالقول: نتنياهو يعلم أن مصر هي التي تقف حجر عثرة أمام مخططاته ولذلك يطلق أكاذيبه على الدوام، ومصر لن تترك الشعب الفلسطيني المدني الأعزل وستظل داعمة له ولحقوقه ولا ننسى أنها أرسلت فوجا من الطائرات لتقديم المساعدات بعد الإجراءات المجحفة صد دخول المساعدات.
واختتم حديثه بالقول: هذه الأزمة ستكون نهايتها مع نهاية نتنياهو.