قالت الفنانة عايدة فهمي إن عرض "فريدة"، حقق نجاحا كبيرا علي المستوى الجماهيري، لأن فكرته قائمة علي فنانة كبيرة كانت تحظى بكثير من الأضواء وفجأة اختفت وانحسرت عنها الشهرة وأصبح لا يعرفها أحد، وفي الواقع قابلني الكثير من النماذج التي تشبة قصة بطلة العرض وهذا ساعدني كثيرا في إتقان الدور.
موضوعات مقترحة
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: لقينا نجاحا كبيرا في مصر وخارجها، والجماهير تعاطفت مع البطلة إلي حد البكاء، وقد كان هناك فتاة تبكي لأنها تذكرت والدتها التي كانت تعمل مديرا عاما و طول فترة عملها لم تنقطع عنها الاتصالات، ولكن بعد خروجها علي المعاش، لم يعد أحد يتصل عليها، ولا يتذكرها.
وأشارت فهمي أنه بعد عرض مسرحية فريدة أصبحت تخاف من الزمن وتخشى أن يأتي عليا وقت و لا تستطيع أن تقف علي خشبة المسرح فالمسرح يحتاح لشخص قوي، قائلة: هذا يرعبني لأنني أحب العمل بالمسرح أكثر من الدراما فالعمل به سرق عمري ولم أحقق بسببه شهرة كبيرة ولا ثروة بل كنت أصرف على عملي من جيبي ولكن عزائي هو حب الجمهور.
قالت الفنانة عايدة فهمي: لا يليق للفنان أن يستغل فنه ويتسول علي تيك توك للحصول على الشهرة والمال ومع ذلك هناك بعض الفنانين المحبوبين المحترمين الذين يقدمون محتوي لطيف ومحترم عبر تيك توك كالفنانة وفاء عامر.
وأضافت فهمي أنها أخطأت في رحلتها الفنية وفي مشوارها الفني حيث إنها لم تكن اجتماعية بما يكفي ولم تحافظ على علاقاتها بالوسط الفني لأنها كانت تنهي تصويرها وتعود للمنزل وكانت ترفض الظهور في البرامج التليفزيونية فلم يكن لديها ما تقوله.
وأضافت: ليس لدي مشكلة في تكريم أحمد آدم ومحمود حميدة لأن التكريم هو الذي يضيف للفنان وليس العكس فالمسرح له تاريخ واسم ولا يوجد مانع من تكريم أي من الفنانين وأتمني تكريم سامح حسين لأنه أعطى الكثير لمسرح الدولة دون انتظار أي مقابل مادي وكتبت منشورا عبر فيسبوك لأشكره على ذلك، وأضافت أنها تتمني العمل مع الفنان أحمد حلمي لأنه نجم كبير.