يتوجه غدًا السبت نحو ٢٤ مليون ناخب في الجزائر إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الذي يقود البلاد في السنوات الخمس المقبلة، وتفتح لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في الساعة الثامنة صباحا وتغلق في الساعة السادسة مساءً بتوقيت الجزائر ويمكن تمديد الوقت في بعض المناطق لساعتين على الأكثر.
موضوعات مقترحة
ويتنافس على كرسي الرئاسة المرشحون الثلاثة وهم: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون والذي يتطلع إلى ولاية ثانية بعد انتخابه للمرة الأولى في ديسمبر عام ٢٠١٩ والمرشح الثاني هو مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش أما المرشح الثالث فهو حساني شريف ووسط توقعات بزيادة الإقبال على المشاركة في العملية الانتخابية يحظى الرئيس عبد المجيد تبون من بين المرشحين للرئاسة بتأييد واسع من جانب الناخبين في هذه النسخة؛ حيث يخوض الانتخابات المقبلة كمترشح حر بعد النجاحات التي حققها في الولاية الأولى كرئيس للبلاد وكان قبلها قد تدرج في عدة مناصب، بينها وزير الإسكان ورئيس الحكومة.
وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة في عام 1969 بتخصص في الاقتصاد والمالية، قبل أن يتقلد عدة مناصب إدارية بعد تخرجه أبرزها ولايته على رأس محافظة أدرار سنة 1983، ثم تيارت سنة 1984، ثم تيزي وزو سنة 1989.
ووفقا لأرقام السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات يبلغ تعداد الناخبين في الأراضي الجزائرية ٢٣ مليونا و٤٨٦ ألفا و٦١ شخصا وذلك عقب مراجعة القوائم الانتخابية وينص الدستور الجزائري على أن مدة الولاية الرئاسية خمس سنوات وأنها قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويتيح القانون الانتخابي في الجزائر للذي يحصل على أكثر من 51 في المائة من الأصوات الفوز بالمقعد دون الحاجة إلى دور ثان.
ومن ناحية أخرى، وضعت الأجهزة المعنية والأمنية إجراءاتها لتأمين سير العملية الانتخابية بسلاسة ويسر؛ حيث وضعت وزارة الداخلية الجزائرية حزمة من الإجراءات الخاصة لتأمين الانتخابات الرئاسية ويستمر تطبيق هذه الإجراءات حتى بعد غد الأحد.