قال المخرج العراقي سهيم عمر خليفة، مخرج فيلم «ميسي بغداد»، إن السبب الأساسي وراء تحول فيلم ميسي بغداد من فيلم قصير إلى فيلم روائي تكمن في عدم وصول الفيلم إلى كثير من الناس لقصره فضلا عن أنه العديد من الأفكار ويناقش قضايا مختلفة.
موضوعات مقترحة
وأضاف «خليفة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأفكار الموجودة بالفيلم قوية فضلا عن أن البطل طفل له ملامحه الطفولية البريئة إلى جانب بعض الشروط التي كانت مطلوبة.
ولفت، إلى أنه كان هناك شروط للحصول على الطفل المناسب لأن يصبح بطلا تتمثل في أن يكون لديه ساق واحدة، ويتكلم اللغة البغدادية، ويجيد لعب كرة القدم.
وأكد المخرج العراقي، أن كان هناك الكثير مرشحين للفيلم من مختلف الفئات العمرية، ولكن كان من الأفضل أن يكون البطل يتراوح ما بين 9 و11 عام، يوكون لديهم مشاكل جسمانيو أو ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب الحرب التي صارت بالعراق.
وتابع: «السبب في اختيار الطفل أحمد محمد عبد الله بطل الفيلم أنه فقد ساقه أثناء الحرب مع داعش، وتُوفي والده في نفس اليوم، إذ أنه حلم أن يصبح لاعب كرة قدم ولكن الإرهاب في العراق يحجم من أحلام الأطفال».