قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير وزّع 450 ألف قطعة سلاح فردية للمستوطنين، من أجل تعزيز فكرة الترهيب والتخويف للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يريد تعزيز مصادرة الأراضي، من خلال تعزيز التهجير الصامت أو الطوعي أو القصري، الذي يتم عن طريق اتباع أسلوب القوة العسكرية أو الصلبة التي يستخدمونها.
موضوعات مقترحة
وتابعت «حداد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»،: «الاحتلال يستخدم الذراع الآخر، المتمثل بالمستوطنين من أجل تنفيذ مهامهم، مثل مصادرة الأراضي وضمها إلى إسرائيل، وهو يعتبر الضم التدريجي، الذي لا يعلن عنه حتى ترسيخ فكرة التهجير القصري والطوعي».
ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كوّن كانتونات في الضفة الغربية لفصل مناطقها ومنع اتصال المناطق ببعضها البعض، حتى لا يكون هناك تواصل جغرافي وديمغرافي، أو مستقبلا لإيجاد أي دولة فلسطينية أو ترسيخها للشعب الفلسطيني، مضيفة أنهم يريدون تعزيز الحكم الذاتي أو السلطة على الأفراد ليس الأراضي فقط، وأن تبقى تحت إطار الحكم الأمني العسكري الإسرائيلي.